ستنظر محكمة الحراش بحر هذا الأسبوع في قضية المدعو (و.م) بصفته ضحية بموجب الشكوى التي رفعها ضد (ب.ك) يتهمه فيها بسرقة عتاد متعلق بالمطاعم ومحلات المأكولات الخفيفة بلغ قيمته 700 مليون سنتيم. مجريات الواقعة تتلخص في أن الشاكي قام بعرض العتاد المذكور أعلاه بعد أن تم تشميع محلاته بولاية أدرار، لكنه وباعتبار المتهم (ب.ك) كان مسيرا لديه اتفق على أن يبيعه تلك التجهيزات على أساس أنه بصدد التحضير لإنجاز مشروع خاص به في نفس المجال. وعليه فقد دفع مبلغ 40 مليون سنتيم كدفعة أولى من المبلغ الإجمالي 90 مليون، ليكتشف بالصدفة أن عتاده يباع في الجزائر العاصمة وبالضبط بالكاليتوس دون أن يكمل دينه، لذلك تابعه بجنحة السرقة، حيث قام بانتهاز ظروفه المادية الصعبة ذلك بسلبه عتادا بقيمة 700 مليون سنتيم، وتجدر الإشارة إلى أنه حضر عملية الاتفاق على شروط البيع بين الطرفين المتنازعين المدعو (و.م) وهو صديق الضحية وقد اعتبر في القضية كشاهد. من جهته المتهم أنكر الأفعال المنسوبة إليه مؤكدا أنه أخذ العتاد بناء على الاتفاق الذي كان بينهما والمتمثل في إتمام إجراءات البيع على دفعات ولذلك قام بالتصرف فيه على أساس أنه ملك له، وإلى حين الفصل في القضية تبقى هيئة المحكمة الكفيلة بذلك.