تعهدت مرشحة حزب العمال لويزة جنون، يومي الخميس والجمعة، بإلغاء التعديلات التي طرأت على قانون العقوبات في الشق المتعلق بتجريم المهاجرين غير الشرعيين، والتي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا بعد المصادقة عليها من قبل نواب البرلمان بغرفتيه، وأكدت في تجمع شعبي نشطته بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي في عنابة أنها ''تلتزم بالعودة إلى سياسة تأميم الشركات الوطنية المخوصصة، وعلى رأسها مركبي الحجار وأسمدال وذلك في حال فوزها في رئاسيات 9 أفريل الجاري''. وأمام حضور شباني قوي غصت بهم قاعة المسرح صبيحة يوم الخميس الماضي أشارت حنون إلى أن ''ظاهرة الحرفة التي تحوّلت شواطئ عنابة عاصمة لها في الشرق الجزائري، تعتبر وصمة عار في جبين النظام الحالي''، مضيفة أن ''إقبال الشباب عليها مغامرة سببها السياسة الاقتصادية المنتهجة واستدلت المترشحة الوحيدة للرئاسيات ب''إقدام السلطات المحلية في عنابة على شنّ حملة واسعة على المساحات التجارية الكبرى التابعة للدولة وطرد التجار الذين كانوا يستغلونها بشكل فتح باب الهجرة السرية على مصراعيه منذ سنة 2009 كحل وحيد لمواجهة سياسية الإقصاء''. وأوضحت أن حل هذه المعضلة ممكن في البلاد شريطة تحقيق القطيعة مع ''الحفرة'' وتكريس الإصلاح السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي الحقيقي''. وبعد أن دعت الحضور إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لأداء واجب الانتخاب يوم الخميس المقبل، أوضحت الرقم الأول لحزب العمال أنها ''بحاجة إلى تفويض شعبي قوي يمكنها من ''اتخاذ قرارات جريئة كإعادة تأميم ما استنزف من القطاع الصناعي العمومي'' الذي وصفته بالسيادي، مشيرة إلى مركبي الحجار وأسمدال. ومن بلدية الذرعان في ولاية الطارف اتهمت لويزة حنون الحكومة الحالية بممارسة الكذب على الجزائريين من خلال أرقام مضخمة حول إنجازات العهدة المنقضية، خاصة فيما يتعلق بسياسة التشغيل. ووصفت الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية بخصوص مسح ديون الفلاحين وزيادة بعض المنح والأجور لشرائح اجتماعية متعددة ب''الغامضة'' والتي تدخل في خانة الوعود الانتخابية. وفي سياق حملتها الانتخابية، أشرفت الأمينة العامة لحزب العمال على خرجات جوارية بسوق اهراس وتبسة، حيث شرحت الخطوط العريضة لبرنامجها الانتخابي ووعدت بإعادة فتح المؤسسات العمومية المغلقة لاحتواء ''جيوش البطالين وفق مقاربة وطنية لمعالجة مشاكل الشباب''.