واعتبرت المرشحة لويزة حنون خلال هذا التجمع الشعبي في اليوم الخامس من الحملة الانتخابية لرئاسيات 9 أفريل المقبل أن "أولئك الذين يتكلمون عن نسب مخصصة للنساء إنما يريدون استعمالها لأغراض سياسية"، مجددة وعدها بتقديم تسهيلات للنساء لممارسة النشاط السياسي. من جهة أخرى اقترحت مرشحة حزب العمال إنشاء نقابة للشرطة بهدف تحسين وضعهم، وأشارت في هذا الإطار إلى ضرورة استفادة "عناصر الشرطة من قوانين تحميهم"، معتبرة أن قوات الأمن "دفعوا الثمن باهظا خلال العشرية السوداء ولا زالوا مستهدفين من قبل الإرهابيين". كما وعدت حنون بأنها "ستتكفل" بعد انتخابها بملفات المفقودين و"تراجع" النقائص المسجلة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. وبعد أن أشارت إلى تحسن الوضع الأمني اعتبرت مرشحة حزب العمال أن "الجروح لم تضمد بعد وأن السبب الحقيقي يبقى سياسة الحزب الواحد التي تدوم منذ الاستقلال، معتبرة أن الوقت "قد حان" لتعود الكلمة للشعب من خلال "ديمقراطية حقيقية ينبغي تشييدها". وأشادت الأمينة العامة لحزب العمال بالحضور القوي للشباب في التجمعات الشعبية التي نظمتها في إطار الحملة الانتخابية، معربة عن "افتخارها" بالمساندة التي تلقتها من قبل هذه الشريحة من المجتمع. وأشارت السيدة حنون إلى أن الدولة وحدها "لا يمكنها حل كل المشاكل بدون دعم الشعب ومساعدته"، ووعدت بأنها ستعمل في حالة فوزها على "تطبيق مبدأ الفصل بين السلطات". كما جددت الأمينة العامة لحزب العمال عزمها على تحقيق "إصلاح سياسي حقيقي كفيل بتحقيق إصلاح اقتصادي في البلاد بعيدا عن كل تدخل أجنبي"، مشيرة إلى معارضتها لاتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وكذا انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة"