شرعت مصالح بلدية الرايس حميدو بالجزائر العاصمة منذ نهاية شهر مارس الفارط وتحسبا لموسم الاصطياف القادم الذي هو على الأبواب، في تهيئة وإعادة ترميم جميع المداخل والطرقات المؤدية إلى شواطئها، خاصة وأن هذه البلدية تتربع على حوالي 300 كيلومتر مربع، الجزء الأكبر منها عبارة عن شواطئ. وفي ذات الصدد أكد الناطق الأول باسم المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرايس حميدو بوجمعة زعيوة أن مصالحه لا تزال تعمل على تهيئة وترميم كل الجدران المطلة على حوالي 12 شاطئا المتوفرة بإقليم البلدية، موضحا في ذات الأمر أن هذه الأخيرة ستكون جاهزة مع نهاية شهر افريل الحالي لاستقبال موسم الاصطياف، مع إعادة تزفيت الشوارع الكبرى لذات البلدية. وأضاف ذات المسؤول أنه يبحث رفقة عدد من القائمين على إدارته سبل تطبيق تدابير أفضل لحماية المستهلك المصطاف والمحيط خلال موسم الاصطياف، عملت مصالحه على تجنيد أعوان لهذا الغرض، كما عقدت اجتماعا مع التجار النشطين عبر إقليم البلدية والذين يبلغ عددهم حوالي 400 تاجر، اجتمعوا مع السلطات المحلية، حيث ارتكز الحديث حول نقطة أساسية تضمنها الاجتماع وهي أن ضرورة بقاء كل المحال التجارية المتواجدة على مستوى إقليم البلدية وخصوصا على مستوى الطريق الوطني رقم 11 مفتوحة لاستقبال المستهلكين إلى غاية منتصف الليل. ولقد أشار رئيس البلدية بوجمعة زعيوة الذي نزل ضيفا أول أمس على إذاعة البهجة، أن هذا الاجتماع سيتكرر عقده كل سنة مع تجار البلدية، متوقعا في ذات الأمر أن يزيد هذا الأمر في ارتفاع محسوس في الميزانية الأولية لهذا العام خلال الصائفة، من خلال فتح المحال التجارية ليلا وإلى غاية ساعات متأخرة، كما سيعود هذا الأمر بالفائدة والنفع حسب ذات المتحدث على البلدية لتتحول هذه الأخيرة إلى بلدية حضرية تتوفر فيها كل الشروط الضرورية لعيش أفضل سواء لسكان إقليم البلدية أو للمصطافين الأجانب الذين يتوافدون سنويا على المنطقة المشهورة بواجهتها البحرية، وفي نفس السياق أكد ذات المتحدث أن جميع تجار البلدية استحسنوا وتجاوبوا مع هذا الاقتراح، كما أصروا على تطبيقها، كما طالبوا في نفس الوقت أن تتكرر هذه المبادرة على الأقل مرتين في السنة.