باراك أوباما أظهر إستطلاع للرأي أجري في 24 بلدا أن ترشيح الديمقراطي باراك أوباما للإنتخابات الرئاسية الأميركية يبعث آمالا كبيرة في الخارج ويحسن صورة الولاياتالمتحدة في العالم. وقال اندرو كوهوت، رئيس مركز الأبحاث الاميركي ''بيو'' وهو يقدم نتائج الاستطلاع الذي اجري من 17 مارس الى 21 افريل ''اعتقد ان هذا التحسن في الرأي العام حيال الولاياتالمتحدة يعكس توقعا لتغيير ما في البيت الأبيض''. وأضاف ان ''معظم الناس يعتقدون ان الرئيس المقبل سيمثل تغييرا ايجابيا في ما يتعلق بالسياسة الخارجية'' للولايات المتحدة، وحلت فرنسا بنسبة 68 في المئة واسبانيا 67 في المئة في طليعة الدول التي تثق بهذا التغيير وأعقبتهما نيجيريا وألمانيا والهند. وكشف الاستطلاع أيضا الصورة الحسنة التي يتمتع بها سيناتور ايللينوي في الخارج، وباستثناء الأردنيين، فان الأشخاص الذي سئلوا رأيهم قالوا انهم يثقون بباراك اوباما أكثر من خصمه الجمهوري جون ماكين. واعتبر اندرو كوهوت ان ترشيح اوباما ''والاهتمام الكبير في هذه الانتخابات قد خففا على ما يبدو من المواقف السلبية تجاه الولاياتالمتحدة'' في العالم بعد ثلاث سنوات من التدهور.