شدد الأمين العام الأممالمتحدة بان كي مون على ضرورة تسريع إجراءات تخليص العالم من الأسلحة النووية التي وصفها بأنها تمثل تهديدا خاصا ولا يمكن إحتمال تركها في مرتبة متأخرة من حيث الأولويات. وحذر أمين عام الأممالمتحدة بمقر الهيئة الدولية أمام المشاركين في الاجتماع الثالث للجنة التحضرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية من أن يؤدي إنشغال العالم بالأزمة الإقتصادية و مرض انفلونزا الخنازير إلى تراجع الإهتمام بإخلاء العالم من هذه الأسلحة. وقال كي مون'' إن الأسلحة النووية تظل تهديدا كارثيا للبشرية ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن نجعل نزع السلاح النووي في خلفية إهتماماتنا'' . ، وتعكف هذه اللجنة على الإعداد للمؤتمر التحضيري لإصدار اتفاقية عدم نشر الأسلحة النووية الذي ينعقد في ربيع العام القادم 2010 مسيحي، وأكد أمين عام الأممالمتحدة أن المؤتمر التحضيري السابق الذي عقد عام 2005 إنتهى بصورة مخيبة للآمال . وأضاف بأن إجتماع الجمعية العامة الأخير للأمم المتحدة لم يحقق تقدما على صعيد نزع السلاح النووي ..مشيرا إلى أن الوثيقة النهائية لم تذكر أسلحة الدمار الشامل بكلمة واحدة. وأوضح أمين عام الأممالمتحدة أنه بحث مسألة نزع السلاح النووي مع الرئيسين الروسي ديمتري ميدفيدف والأمريكي باراك أوباما مشيرا للتطورات الإيجابية التي أبداها الجانبان مؤخرا في هذا الصدد، و من جهة أخرى حث كي مون إيران على مواصلة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ل''اظهار الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي". كما ناشد كوريا الشمالية للعودة إلى طاولة مفاوضات المحادثات السداسية التي اعتبرها ''الآلية الملائمة ''للتوصل جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية.