سمح إتمام العمليات المتعلقة بتحويل التدفقات العشوائية للمياه القذرة بشواطئ ولاية وهران نحومحطات الرفع، بارتفاع عدد الشواطئ المرخصة للسباحة إلى 33 شاطئا ابتداء من موسم الاصطياف المقبل، حسبما استفيد من المدير الولائي للسياحة لوهران. وقد تم اعتماد هذا العدد من الشواطئ بعد التأكد من نجاعة عمليات تطهير الشريط الساحلي من تدفقات المياه القذرة بصفة عشوائية وخلوهذه الشواطئ من المكونات الملوثة التي تهدد سلامة المصطافين، علما أن سلطات ولاية وهران كانت قد أقدمت على منع استغلال 7 شواطئ في السنوات الفارطة لتعرضها لمصادر التلوث المتعددة. وكانت اللجنة الخاصة بمعاينة وضعية شواطئ ولاية وهران مدعمة بمختصين في مجال البيئة وأعوان الوقاية من مخاطر التلوث والتي قامت خلال هذا الأسبوع بعمل ميداني مس جميع الشواطئ المتواجدة بالولاية، قد تأكدت من تخلص شواطئي ''سان جرمان'' التابعين لمدينة ''عين الترك'' من مشكل تدفق المياه القذرة الناجمة عن تسربها من شبكة صرف المياه القذرة ذات الوضعية المهترئة بهذه المدينة بالإضافة إلى شاطئ آخر بضواحي ''رأس فالكونس. كما مكنت المعاينة أيضا - حسب المصدر نفسه - من رفع العديد من النقاط السوداء والتي تخص هذه الشواطئ مثل صعوبة مرور الراجلين اليها وانعدام حظائر السيارات والجانب الأمني المرتبط بخطورة موقع عدد من الشواطئ التي تتواجد مباشرة على حافة الطرقات السريعة، فضلا على حاجتها إلى تعزيز وحدات الدرك الوطني والحماية المدنية.وذكر مدير السياحة لولاية وهران أن مصالحه بصدد التنسيق مع جميع البلديات الساحلية من أجل تزويد جميع الشواطئ بالمرشات العمومية لفائدة المصطافين مع بداية موسم الاصطياف، مشيرا إلى أن العملية قد شرع فيها في المدة الأخيرة بكل من شواطئ مرسى الحجاج وعين الترك. يذكر أن عدد الشواطئ التي كانت مرخصة للسباحة خلال موسم الاصطياف المنصرم كان يقدر ب 30 شاطئا. ... والشروع قريبا في تزويد السكان بمياه محطة ''سيدي جلول'' ستشرع محطة تحلية مياه البحر ''سيدي جلول'' الواقعة بعين تموشنت، في غضون الأسابيع القادمة، في تزويد ولاية وهران يوميا بحوالي 90 ألف متر مكعب من الماء الشروب، حسبما علم من مديرية الري لولاية وهران. وحسب نفس المصدر، فإن هذه الحصة الجديدة من المياه التي تضاف إلى 40 ألف متر مكعب والتي تجلب يوميا من مأخذ ''وادي تافنة''، سترفع من قدرة مصالح توزيع هذه المادة الحيوية في تلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان هذه الولاية من المياه ولاسيما عند ارتفاع عددهم خلال موسم الاصطياف من جراء توافد المصطافين والسياح. وأوضح المصدر ذاته، أن مصالح توزيع المياه الصالحة للشرب على ضوء تنوع الموارد التي تدعم بها القطاع في المدة الأخيرة ''على استعداد لتلبية حجم أكبر من الطلب على المياه المحتمل خلال فصل الصيف''، مشيرا إلى أن الحصة اليومية الحالية لتوزيع المياه الصالحة للشرب لولاية وهران تقدر ب250 ألف متر مكعب. وأشار في الصدد نفسه إلى أن الحصة الحالية الموزعة يوميا والمجلوبة من مختلف المصادر والمناطق، سمحت بالإمداد المتواصل للكثير من أحياء مدينة وهران والبعض الآخر في بلديات مجمع وهران المتشكل من وهران و''بئر الجير'' و''السانيا''، على الرغم من تسجيل العديد من النقاط السوداء في شبكة التوزيع التي لا تزال تعاني من التسربات.