سخرت ولاية بومرداس جميع الإمكانيات المتاحة لضمان تحقيق موسم اصطياف ناجح ،حيث استعدت كل المقاطعات الإدارية من خلال توفيرها للوسائل المادية والبشرية لاستدراك جميع النقائص واستنادا إلى ما أكدته مديرة السياحة بالولاية عقب انعقاد اجتماع حول التحضير لموسم الاصطياف فإنه تم اتخاذ قرارات "إستعجالية" بتسخير كل الوسائل لوضع حد لمشكل المياه القذرة التي لا زالت تصب مباشرة في البحر ببعض الشواطئ. اتخذت ولاية بومرداس جملة من التدابير و الإجراءات لإنجاح موسم الاصطياف القادم حيث عقد اجتماع موسع نهاية الأسبوع تحت رئاسة الوالي ضم رؤساء البلديات والدوائر وخصص لتحضير موسم الاصطياف وقد تم الإتفاق وبالإجماع على ضرورة استدراك جميع النقائص لضمان موسم اصطياف ناجح حيث يرتقب توافد زهاء 9 ملايين الشواطئ . وفي هذا الإطار أكدت مديرة السياحة أنه ومن خلال هذا الاجتماع تم اتخاد جملة من التدابير تتمثل في إخضاع كل شواطئ الولاية المسموح بها السباحة و المقدر عددها ب 25 شاطئا لعمليات إعادة تهيئة و تجديد و تنظيف من كل النواحي مضيفة أنه تم توفير مراكز الحماية المدنية و الدرك الوطني بالشواطئ إلى جانب تجهيزها بإشارات المرور و اللوحات الإعلامية و التوجيهية و توفير الإنارة العمومية بالشواطئ و الشوارع المحاذية لها و إعادة تهيئة حظائر السيارات و تحديد المساحات المخصصة للتجارة. وتم الاتفاق كذلك في هذا اللقاء تضيف المديرة على الشروع "فورا" في هدم المحلات التجارية غير المرخصة على مستوى الشواطئ و رفع الحاويات القديمة المخصصة لرمي الفضلات بالشواطئ التي أصبحت تشوه الصورة الجمالية بها و كذا إخلائها من بقايا البنايات المهدمة كما هو الحال بشاطئ ساحل بوبراك بسيدي داود. كما تم الاتفاق أيضا على تدابير مكملة أخرى تتعلق حسب نفس المصدر في الشروع في "أقرب وقت" في عزل بعض المناطق بالشواطئ المشغولة من طرف الصيادين عن غيرها لحمايتها و استكمال عمليات منح حق امتياز استغلال الشواطئ المسموحة للسباحة عن طريق المزايدة التي بدأت السنة الفارطة ببرمجة 36 حصة إضافية موزعة على 14 شاطئا. و من جهة أخرى ذكرت مديرة السياحة أنه يجري العمل على دراسة و تحديد الإجراءات القانونية الضرورية من طرف اللجنة الولائية المختصة من أجل الترخيص لفتح 08 شواطئ جديدة مسموح فيها السباحة برسم موسم الاصطياف 2010 تقع بكل من بلديات بودواو البحري والثنية و رأس جنات و سيدي داود و دلس و أعفير.