أمهلت الجماعات الإرهابية السلطات البريطانية 15 يوما إضافية لإطلاق منظر الفكر التكفيري الأردني أبو قتادة ، وإلا فإنها ستقوم بإعدام الرعية البريطاني أدوين داير الذي تحتجزه منذ الثاني والعشرين جانفي الماضي رفقة السويسري ورنر غراينر زوج غبرييلا بوركو غراينر المفرج عنها سابقا. وبيّن مركز سايت لمراقبة المواقع الإسلامية أن التنظيم الإرهابي الذي بطلق على نفسه اسم '' تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي'' قد مدد المهلة التي حددها قبل إعدام الرهينة البريطاني أدوين داير ما لم تفرج بريطانيا عن أبي قتادة إلى الأسبوعين، في حين اعتبر التنظيم الإرهابي ذاته في بيان نشره سابقا أن هذه المهلة الجديدة تمنح السلطات البريطانية ''آخر فرصة'' لإنقاذ حياة الرهينة مقابل الإفراج عن أبي قتادة المعتقل في بريطانيا. وجاء في بيان الجماعات الإرهابية دعوة لعائلات المختطف للضغط على حكومة غوردن براون للاستجابة لمطالب الخاطفين ،حيث جاء فيه ''نطالب أسرة الرهينة بالضغط على حكومتها ونؤكد لها أن هذه المهلة الأخيرة لن تمدد من جديد. إنها آخر مهلة نمنحها للعائلة وحكومتها قبل تنفيذ التهديد" وكانت الجماعات الخاطفة قد هددت في بيان نشر في ال 26 من شهر أفريل الماضي بإعدام الرهينة في خلال 20 يوما ، ما لم تنفذ لندن مطلبها المتمثل في إطلاق منظرها أبي قتادة وقالت الجماعات الإرهابية أن الإفراج عن الكنديين روبرت فولر ولويس غاي والألمانية ماريان بتزولد والسويسرية غبرييلا بوركو غراينر، الذين كانوا رفقة الرهينتين المتبقتين مقابل الإفراج عن أربعة من عناصرها، دون أن تذكر الدول التي أقدمت على الخضوع لتهديداتها.