أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة ''إيباد''، نوار حرز الله، أنه بالرغم من المشكل القائم بين مؤسسته ومجمع اتصالات الجزائر إلا أن ''إيباد'' وضعت جدولا لدفع مستحقاتها كاملة، مشيرا إلى أنها التزمت سنة 2008 بدفع أكثر من 108 مليار سنتيم لاتصالات الجزائر. وأضاف حرز الله في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أمس، أن اللجنة الخاصة التي نصبت على مستوى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال قصد النظر في النزاع القائم بين ''إيباد'' ومجمع اتصالات الجزائر، على دراية بكافة هذه التفاصيل والمعطيات، وفي هذا الإطار، أرجع ذات المتحدث المشكل القائم بين مؤسسته واتصالات الجزائر إلى سوء تسيير تجاري فقط بدأ سنة ,2007 يضاف إليه قرار خفض سعر الأنترنت ب 50 المائة الذي أعلن عنه بوجمعة هيشور، الوزير السابق للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بتاريخ 20 أفريل ,2008 والذي انجر عنه عدم توازن في الميزانية العامة للمؤسسة على حد تعبيره. وأضاف حرز الله في هذا الشأن أن المشكل ليس خاصا ب ''إيباد'' فقط لكنه مس جل المتعاملين وممولي خدمات الأنترنت، منوها إلى أنه من حق اتصالات الجزائر أن تسترجع مستحقاتها من كل الممونين والتي فاقت أكثر من 70 مليار دينار، مشيرا إلى أن هذه المديونية هي على مستوى القطر الوطني وليس مديونية ''إيباد'' لوحدها التي توظف أكثر من 1200 عامل عبر الوطن. وفي هذا السياق، التزم حرز الله باحترام الجدول الذي وضعته اللجنة ودفع الديون بطريقة عقلانية ونظامية، مؤكدا أن هناك اتفاقية بين اتصالات الجزائر ومانحي الدخول للأنترنت تنص في مادتها السادسة على أن انقطاع شبكة الاتصالات لأكثر من 3 ساعات تعوض يوما كاملا للزبون ويلغى يوم كامل من الفاتورة نهاية الشهر، معتبرا أن الديون تراكمت لكون أن اتصالات الجزائر لم تلغ هذا اليوم. من جهة أخرى، ذكر الرئيس المدير العام لمؤسسة ''إيباد'' عن إبرام أول عقد بين المجمع ومجموعة صينية لصنع أول كمبيوتر جزائري محمول، مضيفا أن العقد سيدخل حيز التنفيذ شهر جوان الداخل وصناعة الكمبيوتر المحمول سيشرع فيها ابتداء من سبتمبر على مستوى 3 مناطق هي البليدة، الرويبة وعنابة، معتبرا هذا المشروع بمثابة نفس جديد لتصنيع تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الجزائر ولأول مرة وبسعر مغري وفي متناول الجميع.