اعترف الرئيس المدير العام لمؤسسة إيباد ، نوار حرز الله، أمس، أنه من حق اتصالات الجزائر أن تسترجع مستحقاتها من كل الممولين والتي فاقت أكثر من 70 مليار دج، مشيرا إلى أن هذه المديونية هي على مستوى القطر الوطني وليس مديونية إيباد لوحدها التي توظف أكثر من 1200 عامل عبر الوطن.و أوضح حرز الله في تصريح له للقناة الأولى ، أن شركته التزمت الله باحترام الجدول الذي وضعته اللجنة ودفع الديون بطريقة عقلانية ونظامية، مؤكدا أن هناك اتفاقية بين اتصالات الجزائر و مانحي الدخول للأنترنت تنص في مادتها السادسة على أن انقطاع شبكة الاتصالات لأكثر من 3 ساعات تعوض يوم كامل للزبون ويلغى يوم كامل من الفاتورة نهاية الشهر، معتبرا أن الديون تراكمت لكون أن اتصالات الجزائر لم تلغ هذا اليوم. و أضاف في هذا السياق ، نوار حرز الله، أن المشكل القائم بين مؤسسته و اتصالات الجزائر يرجع إلى سوء تسيير تجاري فقط بدأ سنة 2007 يضاف إليه قرار خفض سعر الانترنت ب50 المائة الذي أعلن عنه الوزير السابق للبريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال في ال22 أفريل 2008، والذي انجر عنه عدم توازن في الميزانية العامة للمؤسسة على حد تعبير، قائلا انه بالرغم من هذا المشكل القائم إلا أن إيباد وضعت جدول لدفع هذه المستحقات كاملة، حيث التزمت في 2008 بدفع أكثر من 108 مليار سنتيم لاتصالات الجزائر، وهذا ما قمنا بتوضيحه- يضيف المتحدث- للجنة الخاصة التي نصبت على مستوى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال قصد النظر في النزاع القائم بين هذه المؤسسة واتصالات الجزائر. وقال حرز الله في هذا الشأن أن المشكل ليس خاص ب إيباد فقط لكنه مس جل المتعاملين وممولي خدمات الانترنت، معترفا انه من حق اتصالات الجزائر أن تسترجع مستحقاتها من كل الممولين والتي فاقت أكثر من 70 مليار دج، مشيرا إلى أن هذه المديونية هي على مستوى القطر الوطني وليس مديونية إيباد لوحدها التي توظف أكثر من 1200 عامل عبر الوطن، و من جهة أخرى، كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة إيباد عن إبرام أول عقد بين المجمع ومجموعة صينية لصنع أول كمبيوتر جزائري محمول، يدخل ضمن العلاقات الجيدة التي تربط البلدين، مضيفا أن العقد سيدخل حيز التنفيذ شهر جوان الداخل وصناعة الكمبيوتر المحمول سيشرع فيها ابتداء من سبتمبر على مستوى 3 مناطق هي البليدة، الرويبة وعنابة، وسيسمح المشروع بتوظيف 3 آلاف منصب شغل. واعتبر حرز الله هذا المشروع بمثابة نفس جديد لتصنيع تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الجزائر ولأول مرة وبسعر مغري وفي متناول الجميع. الهام سعيد