أظهرت الأرقام المتعلقة بمعرض الجزائر الدولي ال 42 الذي دشنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ظهر يوم السبت مشاركة 1317 عارض من بينهم 447 عارض وطني إلى جانب 870 شركة أجنبية تمثل 42 بلدا، وتم تخصيص مساحة إجمالية كبيرة فاقت 67 هكتارا عبر الأجنحة والمساحات الخارجية. خصص المشرفون على فعاليات معرض الجزائر الدولي في طبعته ال 42 أكبر مساحة للعارضين الوطنيين من خواص والشركات الوطنية، حيث تميزت المشاركة الجزائرية في فروع النشاطات المختلفة على غرار الصناعات الغذائية، البلاستيكية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وعرفت المشاركة العربية في فعاليات الطبعة ال 42 لمعرض الجزائر الدولي ارتفاعا ملحوظا خلال السنة الجارية مقارنة مع الطبعات السابقة للصالون، وهو ما يؤكد حرص الأشقاء العرب على تعزيز ودفع فرص التعاون الاقتصادي ضمن التكتلات العربية الإقليمية التي حرصت الجزائر على الانضمام إليها. وتأكد الحضور الأجنبي في عدة قطاعات صناعية وخدماتية، حيث كانت الصين البلد الأكثر تمثيلا ب141 شركة متبوعة بفرنسا 135 مؤسسة، تليها إيطاليا وألمانيا وكندا بحضور متفاوت. وتمثل جديد هذه الطبعة أيضا، في تنظيم الصالون الجزائري الأول للتصدير من 31 ماي إلى 3 جوان خاص بترقية الصادرات خارج المحروقات بالشراكة مع الوكالة الجزائرية لترقية الصادرات و الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة.