أعرب سكان ''2400 مسكن'' ببلدية براقي الواقعة شرق العاصمة، عن استيائهم الشديد للوضعية التي يتخبط فيها الحي، بسبب انتشار النفايات وتحول هذا الأخير إلى شبه مفرغة عمومية، حيث أكد السكان في تصريحهم ل '' الحوار''، أن الوضع بات لا يحتمل وهم الذين رفعوا شكاوي عديدة لمصالح البلدية من أجل تسطير مخطط للتنظيف، غير أن شكاويهم لم تلق آذانا صاغية في ظل غياب الوعي والحس البيئي لدى المواطنين، الذين يلجأون إلى رمي قماماتهم عبر الأرصفة والطرقات دون أدنى اعتبار للصحة العمومية، التي قد تتضرر من الوضع، خاصة ونحن نعيش في موسم الصيف المعروف بارتفاع درجات الحرارة. وبهذا الصدد يناشد هؤلاء السكان سلطات المجلس الشعبي البلدي لبراقي لإعداد مخطط للتنظيف وتطهير الحي من القمامات قبل ارتفاع درجات الحرارة التي ستزيد الوضع تعقيدا، وتؤثر على صحة السكان، الذين قد يصابون بأمراض جلدية أو الحساسية نتيجة الروائح الكريهة والمحيط المتعفن. ومن جهتها، أكدت مصادر من بلدية براقي أن المسؤولية يتحملها السكان الذين يلقون بقماماتهم في الشارع دون اكتراث منهم بالمحيط، رغم أن شاحنات النظافة تقوم بعملها على أكمل وجه، والدليل على ذلك برنامج النظافة الذي وضعته البلدية، والمتضمن أساليب ووسائل حديثة في عمليات التنظيف.