كشف تقرير إعلامي أسترالي أن الجزائر ستكون من بين أفضل الوجهات السياحية المفضلة خلال موسم السياحة الصيفية لهذا الموسم، لعدم تسجيلها أي نوع من حالات أنفلونزا الخنازير التي انتشرت في أكثر المناطق جاذبية للسياح عبر العالم. وقد أنجز هذا التقرير مركز أبحاث أسترالي متخصص في شؤون السياحة، حيث اعتبر الجزائر وجهة سياحية مطلوبة بسبب خلوها من وباء انفلونزا الخنازير،وهذا عكس بعض الدول المجاورة. وبناء على هده الدراسة الأسترالية، فان سواحل الجزائر ستشهد هذا الصيف تدفقا من السائحين الأجانب للتمتع بشمس وشواطئ الجزائر، ولكنه استبعد في ذات السياق تراجع السياحة الصحراوية في الجزائر خلال هذا الصيف وهذا بسبب الحرارة المرتفعة التي تميز المدن الصحراوية الجزائرية. وتمتلك الجزائر تنوعا كبيرا في الإرث السياحي، وهو ما خلق لها موقعا مهما وطموحا كبيرا لدى الطبقة السياسية التي جعلت من السياحة موردا هاما ومساهما في آليات التنمية، أخرجتها من عزلها لتصبح قطبا سياحيا هاما، فالجزائر تتوفر على طاقات سياحية لا نظير لها على مستوي حوض البحر الأبيض المتوسط، وتزخر بطاقات سياحية في الساحل وفي الجنوب الكبير الذي يبهر الزوار بجماله وتنوعه. وأظهرت بيانات رسمية أن عدد السياح الأجانب في الجزائر ارتفع ب 09ر4 بالمائة عام 2001 إلى أزيد من 196 سائحا من 17553 خلال عام ,2000 يتصدرهم الفرنسيون بإجمالي 70880 سائحا بما يمثل 36 بالمائة من المجموع، ويليهم التونسيون الذين وصل عددهم 33607 سائح واحتل القادمون من جمهورية مالي المركز الثالث بإجمالي 9244 سائحا وبلغ عدد الايطاليين 8260 سائحا يليهم الليبيون ب 6983 والألمان ب 6444 والأسبان 4585 سائح.