تمكن الطالب الفلسطيني أحمد وفيق خريشة البالغ من العمر 21 عاما، من اختراع جهاز جديد لا يتجاوز حجمه حجم الهاتف المحمول، قادر على لفظ اللون صوتيا ويتميز في المرحلة الحالية من تصميمه بدقته في معرفة خمسة من الألوان هي الأحمر والأخضر والأزرق والأبيض والأسود لأي شيء كان، كما يمكن وصله بجهاز الحاسوب لإعطاء قيمة اللون رقمياً على الشاشة وأيضاً يصدر ضوءاً حسب اللون المعطى. يتميز الجهاز بدقته في معرفة خمسة من الألوان (أحمر، أخضر، أزرق، أبيض، أسود)، حيث يمكنه التعرف على لون أي جسم ضمن الألوان المحددة له مهما كان نوعه أو شكله، فمثلاً يستطيع الجهاز معرفة لون فرشاة الأسنان أو لون الحذاء أو لون الملابس.. إلخ. وللجهاز وظائف مهمة ومتعددة للكفيف أو المصاب بعمى الألوان، فهو يساعده على ممارسة بعض الأنشطة اليومية دون الحاجة إلى الآخرين على سبيل المثال يمكن له أن يرتدي ملابسه بأناقة. أما من الناحية التعليمية فهنا تكمن الحاجة للجهاز: فمثلا، الكفيف الكيميائي يحتاج إلى التأكد من صحة التجربة الكيميائية وذلك عن طريق طبيعة اللون الناتج من التفاعل الذي يحدد نجاح أو فشل التجربة، حتى لو لم يكن للكفيف حاجة ماسة للجهاز على فرض أنه يحتاجه من باب الرفاهية والفضول. ولا تقتصر وظيفة الجهاز الجديد على تمكين المكفوفين من ممارسة العديد من الأنشطة اليومية دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين، بل أيضا يمكن الإفادة منه صناعيا في مجال الطلاء أو صناعة الروبوتات لقدرته على الاتصال بالحاسوب وإعطاء قيمة اللون رقميا.