دافع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني على تجربة الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة، مشيرا أن بلده قد تقلد به 6 رؤساء للجمهورية الإسلامية في 30 سنة بانتخابات شعبية، في الوقت الذي ما تزال شعوب تحكم من 30 سنة برئيس واحد، في الوقت نفسه ثمن المسؤول الإيراني الموقف الجزائري المعبر عنه والداعم لإيران في هذه المرحلة بعد تعبير الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ذلك لدى استقباله للاريجاني . وكان رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني قد نزل ضيفا على المجلس الشعبي الوطني، حيث استقبل من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني البروفيسور عبد العزيز زياري جرى خلاله تبادل وجهات النظر، وعقب ذلك أجرى رئيس مجلس الشورى للجمهورية الإسلامية الإيرانية ندوة صحفية قصيرة، أكد من خلالها على نجاح المشاركة في اجتماع البرلمانات الإسلامية الذي انتهى أمس بالجزائر، بالإضافة إلى هذا فقد أكد انه تم اللقاء مع مسؤولين جزائريين من اجل بحث العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية . كما ثمن لاريجاني التصريحات التي أدلى له بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لدى استقباله مؤكدا انه ثمن ما وصلت إليه العلاقات بين الجزائروطهران من تبادل في وجهات النظر وتعميق التشاور. ورد لاريجاني حول سؤال متعلق بالأوضاع الحالية بعد الانتخابات الرئاسية، أن هناك تضخيم في وسائل الإعلام الغربية خلافا للواقع، مشيرا أن بلده بلد ديمقراطي وان المشاركة السياسية محترمة في إيران حيث أكد أن كل المسؤولين هناك ينتخبون بواسطة الشعب الإيراني وان 85 بالمائة من نسبة المشاركين كلهم قد أدلوا بأصواتهم حقيقة، بدليل انه قد تم تغيير 6 رؤساء في 30 سنة مضت بعد انتصار الثورة الإيرانية. على صعيد أخر أعاد لاريجاني التأكيد على موقف بلاده من دعم القضية الفلسطينية ولبنان مشيرا ان طهران ستبقى وفية لهذه القضايا وغيرها.