أشاد السفير الأمريكي المعتمد بالجزائر، أول أمس، بالتعاون والجزائري الأمريكي، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، حيث أشار خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للولايات المتحدةالأمريكية بالسفارة الأمريكية بالعاصمة، أن الجزائر تعتبر من أهم البلاد الإفريقية بالنسبة لبلده، خاصة وأنها ثاني بلد من حيث الكثافة السكانية والمساحة والموقع الجغرافي الاستراتيجي، مؤكدا على أن الجزائر تعلب دورا فعالا في مكافحة عناصر ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في المنطقة. كما أشاد ذات السفير بالدرجة التي وصفها بالعالية للمستوى التعليمي للطلبة الجزائريين، خاصة في تمكنهم من اللغة الانجليزية، ومن قدراتهم في التأقلم السريع مع مختلف الثقافات والشعوب ومن بينهم شعوب أمريكيا على وجه الخصوص، كما دعا السلطات الجزائرية، بحضور وزير المالية الجزائرية كريم جودي، إلى تكثيف العمل المشترك بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالجزائر، من أجل توطيد العلاقات بين البلدين، خاصة من أجل مواجهة خطر الإرهاب، الذي بات يهدد الأمن والسلم العالميين. وكان السفير نهاية شهر ماي الماضي قد أكد أن الجزائر تبدي تعاونا مثاليا مع الولاياتالمتحدة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب والاتصالات والتربية والبنوك والمالية والعدالة. وقال إن التعاون في المجالات الأمنية ممتاز بين البلدين والتعاون العسكري بين البلدين مازال ضعيفا واعتبر السفير الأمريكي أن أبرز عوامل ضمان الاستقرار في منطقة المغرب العربي أو عبر العالم هي التعاون العسكري.. وأكد السفير الأمريكي في الجزائر أن ''التعاون العسكري بين البلدين سيتوسع خلال السنوات المقبلة ويتوجه نحو المجالات التقنية وهي ابتعاث الضباط الجزائريين للمدارس العسكرية الأمريكية''.