السفير الأمريكي:روبرت فورد تحادث سفير الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، روبرت فورد، مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، حول عدة قضايا أهمها مكافحة الإرهاب ومواجهة تهديدات تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، خاصة وأن الجزائر تعد رائدة في المجال، وهو ما سبق أن أشارت إليه الولاياتالمتحدةالأمريكية في عدة مناسبات، آخرها تصريحات كوندوليزا رايس التي أشادت بالتجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب والمجهودات المبذولة من قبل الجيش أجهزة الأمن الجزائرية طيلة 15 سنة من مكافحة الظاهرة، ووصفت الجزائر ب "الشريك الوفي" للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب. * كما عرض الطرفان في هذا اللقاء - حسب بيان وردت نسخة منه إلى "الشروق اليومي" عن خلية الإعلام بالبرلمان، سبل ترقية التعاون بين البلدين في مجالات عديدة منها العدالة والتربية والتعليم العالي. * وكان السفير الأمريكي قد أعلن في وقت سابق، أن التعاون الجزائري الأمريكي في المجال القضائي لايزال جاريا لتدعيم العلاقات بين الجهات القضائية للبلدين، حيث سبق أن زار الجزائر وفد عن نقابة المحامين والقضاة الأمريكيين لتبادل الخبرات مع إطارات وزارة العدل بخصوص إعداد مدونة أخلاقيات مهنة المحاماة تماشيا مع برامج الإصلاحات المعتمدة من طرف الوزارة الوصية. * كما اعتبر روبرت فورد أن الجزائر استفادت من تجربة أمريكا في المجال القضائي الأمريكي الذي يعود تاريخه ل 300 سنة، باعتماد مطلب تخصص القضاة الجزائريين الإصلاحات وتعديل القانون التجاري، حيث استفاد 17 قاضيا من تكوين بأمريكا في المجال في ديسمبر من العام الماضي، أشرفت عليه رئيسة المحكمة التجارية والإفلاس بنيويورك، التي تملك خبرة واسعة بالملفات القضائية الخاصة بالفضائح الاقتصادية، خاصة وأن نيويورك تعتبر العاصمة الاقتصادية بأمريكا. * وبخصوص التعاون في مجال التعليم العالي، كانت الجزائر قد وقعت مع الولاياتالمتحدة على بروتوكول تعاون حول إنشاء مركز أمريكي للدراسات المغاربية "سيكون مقره بوهران سيسمح بتطوير وترقية البحث حول منطقة المغرب العربي في مختلف الميادين الواعدة والمولدة للقيمة المضافة كالفلاحة والعلوم الدقيقة والعلوم الإنسانية'" كخطوة جديدة لتعزيز التعاون الجزائري - الأمريكي. * وسجل الطرفان ترقية التعاون خلال السنوات الأخيرة، خاصة فيما تعلق بالمجال البرلماني مع الدعوة لتعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين "بتكثيف تبادل التجارب والوفود".