قال عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني أمس أن هناك من لا يخدمه استقرار الجزائر فيسعى بكل الطرق والوسائل إلى إحياء خرافة ''من يقتل من''، في إشارة واضحة إلى التصريحات الفرنسية الأخيرة بشان قضية الرهبان الفرنسيين السبعة الذين اغتيلوا في عملية ''تيبحرين'' سنة .1996 زياري قال هذا الكلام وهو يتحدث عن جهود الجيش الشعبي الوطني وقوات الأمن في توفير الأمن والقضاء على بقايا الإرهاب، حيث أوضح أنه تعمد التنويه بهذه الجهود وفي هذه الوقت بالذات لأن هناك أطراف لا يخدمها استقرار الجزائر ورقيها واسترسل قائلا:'' هناك من لا يخدمه استقرار الجزائر فيسعى بكل الطرق إلى إحياء خرافة من يقتل من". وتابع زياري في كلمته أثناء اختتام الدورة البرلمانية الربيعية، أن الشعب الجزائري متمسك بخيار المصالحة الوطنية وباعتبارها سبيلا إلى الوحدة، مذكرا بالتزكية الكبيرة التي منحها للرئيس بوتفليقة خلال الرئاسيات الفارطة . وكان مجلس الأمة أيضا أختتم مجلس أشغال دورته الربيعية لسنة 2009 في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس عبد القادر بن صالح . وبالمناسبة اعتبر رئيس مجلس الأمة أن الدورة الربيعية لسنة 2009 كانت ''دورة سياسية'' بالأساس كونها أسست ''بشكل واضح'' لموجة جديدة في تطوير البلاد و على مختلف الأصعدة و هي تعتبر بذلك -- كما قال -- ''انطلاقة جديدة في مسار تطبيق الخريطة الشاملة لعملية التجديد الوطني التي اعتمدها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 1999". ذكر أن اختتام دورة الربيع لمجلس الأمة جاءت بعد مشاورات مع المجلس الشعبي الوطني والحكومة طبقا للمادة 118 من الدستور والمادة 5 من القانون العضوي المنظم للعلاقات بين البرلمان والحكومة.