رست، أمس، بالمياه الإقليمية الجزائرية، الفرقاطة الأمريكية ''يو أس أس روبرت جي برادلي''، في توقف ''غير رسمي'' يدوم إلى غاية يوم الاثنين، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز الشراكة في ميدان القوات البحرية بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية• وستمكن هذه الزيارة ممثلي القوات البحرية الأمريكية من إجراء لقاءات مع مسؤولين كبار في القوات البحرية الجزائرية• وأفاد بيان لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، تلقت ''الفجر'' نسخة منه، بأن كيفية تعزيز وسائل تطوير التكوين وإنجاح المناورات البحرية ''فونيكس'' ستكون من النقاط التي سيتباحث فيها الطرفان• وأوضح قائد الفرقاطة، المقدم البحري كلينتون كارول، أن الجولة التي قادته إلى الجزائر تندرج في إطار سلسلة الزيارات البحرية التي قامت بها القوات البحرية الأمريكية لعدة دول إفريقية• وأدى المقدم البحري الأمريكي زيارة مجاملة إلى قائد الواجهة البحرية الوسطى، العميد قلمامي محمد، تبادلا خلالها الآراء حول مشاكل الهجرة غير الشرعية والقرصنة البحرية، معتبرا رسو فرقاطته بالجزائر حدثا رائعا ومميزا، سيمكن من مواصلة مشوار الشراكة الذي بدأته القوات البحرية الأمريكيةوالجزائرية منذ زمن طويل• ومن المقرر أن يستفيد عناصر الفرقاطة من زيارات سياحية إلى مواقع أثرية خلال فترة إقامتهم بالجزائر، مثل متحفي الجيش وباردو، إضافة إلى بعض المواقع الأثرية والتاريخية بتيبازة• للإشارة يتكون طاقم الفرقاطة ''يو أس أس روبرت جي برادلي'' من 23 ضابطا و193 ضابط صف، وهي مجهزة بصواريخ ومنظومة للدفاع الجوي ومدفعية وتجهيزات متطورة للكشف، إضافة إلى حملها لمروحية، ويبلغ طولها 138,8 متر، وعرضها 13,27 مترا، في حين تصل سرعتها إلى 29 عقدة/ساعة، إضافة إلى جزء عائم يبلغ 7,5 أمتار•