أفادت مصادر مطلعة من الخطوط الجوية الجزائرية أن تراجع الرئيس المدير العام للمؤسسة وحيد بوعبد الله عن وضع جهاز السكانير لمراقبة الطيارين، جاء بعد ثورة عارمة أحدثها هؤلاء عقب هذا الإجراء الجديد الذي رأوا فيه إهانة كبيرة لهم، متوعدين بمغادرة الخطوط الجوية لأنها أساءت إليهم بهذا الإجراء، وهو ما جعل بو عبد الله يسارع إلى إلغاء القرار واحتواء الوضع، تجنبا لأي رد فعل سلبي من الطيارين الذين لم يتقبلوا الأمر، خصوصا وأن المكلفين بمراقبة حقائبهم هم أعوان أمن بسطاء.