بعد إطلاق مجموعة من الصحفيين الأفارقة لمبادرة تأسيس تكتل للصحفيين الأفارقة المشتغلين في الحفل الثقافي، وهذا على هامش المهرجان الثقافي الإفريقي المقام حاليا بالجزائر، تم تداول أنباء عن مساعي كبيرة قام بعض مؤسسي هذا التنظيم خاصة الجزائريون منهم لدى وزيرة الثقافة خليدة تومي من أجل تبني الفكرة باسم الجزائر، وهو ما يعني توفير ما يلزم هذا الاتحاد للنشاط من مقر وتجهيزات وغيرها من قبل الجزائر، وحتى وإن كانت الفكرة جيدة وتستحق التشجيع إلا أن الأكيد أن هؤلاء كانت أعينهم على كرم وسخاء الجزائر من أجل الحصول على ما أمكن قبل اختتام المهرجان، خاصة وأن الميزانية وصلت إلى 800 مليار، وما أدراك ما هذا الرقم.