''مارست التجارة منذ نعومة أظافري ورأس مالي محبة واحترام الجمهور'' بعد غياب لعدة سنوات اختار الممثل الفكاهي المعروف بروكي البزناسي الإطلالة على جمهوره من خلال ''الحوار'' التي التقته أثناء تصوير مسلسل سوق الحاج لخضر وكانت لها معه هذه الدردشة الخفيفة والصريحة التي كشف عن عدة أمور تخص مسيرته الفنية وحتى حياته الشخصية. بعد غياب طويل عدت من خلال سوق الحاج لخضر، كيف تم ذلك ؟. - تم بكل بساطة بعد أن اتصل بي زميلي وصديقي لخضر بوخرص، لألبي الدعوة على الفو ، أما مسالة غيابي عن الساحة الثقافية وعن المشهد الإبداعي في الجزائر، حقيقة لقد غبت نوعا ما عن الساحة وهذا لأسباب شخصية وبعض المشاغل كوني مستقر رفقة عائلتي بأروربا غير أن أنه لا يمكن اعتباره غيابا كليا فقد كنت أزور الجزائر أربع خمس مرات في العام وبقيت على تواصل دائم مع زملائي وأصدقائي الفنانين، وعلى علم متواصل بكل ما يجري في الساحة وكل الأعمال التي تم إنجازها من مسلسلات وأعمال فكاهية وحتى مسرحيات. ولو طلبنا منك تقييم هذه الأعمال كيف تراها؟ - بصراحة في مجملها جيدة على العموم وأفضل عدم الدخول في التفاصيل. نعود إلى مسلسل سوق الحاج لخضر الذي تشارك في بطولته، ما هو الدور الذي تلعبه؟ - دائما أواصل في دور روكي البزناسي ، شخص كثير الحركة والنشاط، حيوي وديناميكي أملك محلا لبيع الخضر والفواكه في سوق الحاج لخضر وأبحث عن عمليات '' التبزنيس'' وهو في الحقيقة الدور المحبب والأقرب إلى شخصيتي، شخصية روكي في هذا المسلسل تبقى كما هي وكما تعودتم عليها، واترك التفاصيل الأخرى ليكتشفها الجمهور أثناء عرض المسلسل خلال شهر رمضان الكريم. آخر عمل قمت به كان مسلسل ريح في شباك مع مجموعة قسنطينة قبل 5 سنوات؟ - صحيح فلقد كان آخر عمل شاركت فيه هو سلسلة ريح في شباك مع المجموعة القديمة لفريق أعصاب وأوتار، وقد تقمصت فيه دور روكي البزناسي الذب يتحول للاستثمار في اللاعبين وكرة القدم ، عمل جيد بشهادة كل المتتبعين بعد أن ركز على الكثير من المظاهر السلبية التي استفحلت في المجتمع في السنوات الأخيرة، وهذا في قالب هزلي وفكاهي هادف. الكثير من الجمهور يتساءل عن سر تسمية روكي البزنانسي التي ظلت لصيقة بك حتى في حياتك اليومية؟. - اسمي الحقيقي هو سليم خرشي وأنا من مواليد مدينة العلمة، أما اسم روكي البزناسي فهي كنية فقط؟ وهل تمارس التجارة فعلا حتى تم تسميتك بالبزناسي؟ - نعم، ومنذ صغري كنت أمارس التجارة في أسواق وشوارع مدينة العلمة خصوصا في الفترة التي ظهرت فيها تجارة الطراباندو و''تجارة الكابا''، منذ صغري أحب التجارة وكنت نشطا جدا فيها وما ساعدني في ذلك هو علاقاتي الاجتماعية الجيدة مع كل فئات المجتمع وكنت محبوبا من طرف الكل ومنذ تلك الفترة اشتهرت بلقب البزناسي ليبقى ملازما لي إلى غاية اليوم. ماهي طبيعة نشاطك التجاري حاليا؟. أعكف حاليا على تحضير مشروع استثماري في الجزائر وبالضبط في مسقط رأسي العلمة، أنا من الذين يفضلون الاستثمار في البلاد وإفادة وطني ولو بجهد يسير جدا بعد مد وجزر استقريت على مشروع سياحي ، الجزائر تعاني من نقص فادح في هذا الجانب مقارنة حتى بدول الجوار، وعليه يجب على كل أبنائها المساهمة قد الإمكان في هذا الجانب. وفي الجانب الفني ماذا عن مشاريع روكي المستقبلية؟ - ولله أنا حاليا بصدد الانتهاء مشاهد تصوير مسلسل سوق الحاج لخضر( الحوار أجري الاثنين الماضي)، هناك الكثير من المشاريع والمسلسلات خصوصا الفكاهية منها هي قيد الدراسة ، لدي دعوة للمشاركة في فيلم سينيمائي جزائري بفرنسا، سأقوم بدراسة كل هذه الأمور لاحقا حينما تتضح الرؤية أكثر، الفن بالنسبة إلي شيء مقدس أنا أمارسه لأني أحبه وليس لأجل شيء آخر بما في ذلك المال، سعادتي تتحقق عندما أتمكن من إسعاد الجمهور وإرضائه وصدقني راس مالي كما يقال هو عندما أكون أمشي في الشارع سواء داخل الوطن أو مع أفراد الجالية في الخارج وأجد ذلك الإقبال والكل ينادني روكي روكي، هذا شيء لا يقدر بثمن. كلمة آخيرة؟ - أشكر جريدتنا المحترمة ''الحوار'' على هذه الاستضافة الجميلة أتمنى لكم كل التوفيق وتحياتي لكل الجمهور الجزائري وأقول لهم انتظرونا نحن قادمون في شهر رمضان.