زعمت صحيفة ''جيروزاليم بوست'' الإسرائيلية أن الخوف من البرنامج النووي الإيراني أشعل سباق التسلح في منطقة الشرق الأوسط ، وسط توقعات بأن تبلغ 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة. وقالت الصحيفة العبرية : ''تتصدر السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة القائمة، حيث تنفق السعودية63 مليار دولار علي ميزانية التسليح، وتأتي إسرائيل في المرتبة التالية, حيث وصلت نفقاتها علي الدفاع إلي31 مليار دولار في عام9002''. وأوضحت الصحيفة أن العراق تعد هدفا محوريا لأغلب شركات الأسلحة، حيث تنتقل السلطة حاليا من القوات الأمريكية إلى القوات العراقية وهو ما يتطلب زيادة نفقاتها لشراء الأسلحة. من جهة أخرى طالبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدول الغربية الكبرى المعنية بملفها النووي إلى تبني سياسة التعامل بدلا من سياسة المواجهة والتشدد حيالها، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي ''على دول مجموعة (5 + 1) اعتماد سياسة التعامل مع إيران بدلا من سياسة المواجهة وتشديد العقوبات التي اثبتت فشلها''. وأضاف : '' لا شيء يعيق طهران من الوصول إلى حقوقها القانونية لذا من الافضل على الطرف المقابل اعادة النظر في مواقفه وتبني سياسة التعامل بدلا من سياسة المواجهة معها''. ومن المقرر ان تجتمع المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا خلال شهر سبتمبر المقبل لمناقشة الملف النووي الايراني. وشدد قشقاوي على استمرار تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق معاهدة الحد من الانتشار النووي ، داعيا في الوقت نفسه الوكالة الى العمل بمهامها المهنية والقانونية بعيدا عن الرغبات السياسية ،على حد تعبيره. وفي الشأن الداخلي الايراني سيبدأ مجلس الشورى الإيراني اعتبارا من الأحد المقبل 30 اوت ، ولمدة ثلاثة أيام دراسة ملفات الأعضاء المرشحين لحكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الجديدة، لتثبيت ترشحهم أو رفضهم. وانتقد العديد من النواب المحافظين تعيين نساء في الحكومة وكذلك اشخاص لا يملكون الكفاءة المطلوبة لشغل منصب وزاري ، فيما انتقدت جهات دولية ترشيح أحمد وحيدي وزيرا للدفاع، وهو مطلوب لدى الإنتربول منذ 2007 بتهمة الضلوع في عملية دامية ضد مركز يهودي في الأرجنتين عام .1994 وقال التلفزيون ان ''البرلمان سيبحث كفاءات الوزراء المقترحين من الاحد المقبل وحتى الثلاثاء'' وكان احمدي نجاد عرض على البرلمان قائمة من 21 وزيرا اختارهم لتشكيل الحكومة الجديدة وبينهم ثلاث نساء. وقد اعيد انتخاب احمدي نجاد رئيسا في 12 جوان في انتخابات قال خصومه انها شهدت مخالفات وعمليات تزوير واسعة. واندلعت على الاثر تظاهرات لا سابق لها منذ قيام الجمهورية الاسلامية عام 1979 اعتقل خلالها اكثر من اربعة الاف متظاهر. كما اوقعت المواجهات مع قوات الامن 30 قتيلا وفقا للارقام الرسمية. البرلمان الإيراني يدعو للإسراع بتشغيل محطة بوشهر النووية اكد مجلس الشوري الإيراني ضرورة الاسراع بتشغيل محطة بوشهر النووية ودعت رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي لمتابعة هذا الموضوع. وقال مقرر لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي كاظم جلالي : ''ان رئيس مؤسسة الطاقه الذرية اجتماع اللجنة وقدم لاعضائها توضيحات بخصوص اخر المستجدات حول نشاطات ايران النووية''. وتابع: ''صالحي اكد انه سيتابع مطالب اعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس بخصوص الاسراع بتشغيل محطة بوشهر النووية".