قال اللاعب الدولي الجزائري، مجيد بوقرة إن التأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا سيكون هدية بسيطة لأنصار المنتخب الوطني، بالمقارنة مع الحماس والتحفيز والتشجيع الذي لقيه المنتخب منهم، وأكد عمدة دفاع نادي رانجرز أنه يطمح كذلك لحصد المزيد من الألقاب بإسكتلندا، وكذا الذهاب إلى أبعد دور ممكن في منافسة رابطة أبطال أوروبا. أجرى موقع دي زاد فوت المتخصص حوارا مطولا وشيقا رفقة صخرة دفاع المنتخب الوطني، مجيد بوقرة، حيث أفصح أن تفكيره حاليا ''منصب على المباراة الحاسمة التي سنخوضها يوم 6 سبتمبر ضد المنتخب الزامبي، والتي ستحدد بنسبة كبيرة تأهلنا إلى المونديال''، مضيفا ''لا يجب علينا التهاون فيها لأننا سنبذل أقصى ما نملك فوق الميدان لإسعاد ملايين الأنصار الذين يتابعوننا بشغف كبير'' وفي هذا السياق قال ماجيك: ''عندما أنظر للفرحة العارمة التي تغمر أنصارنا عقب كل فوز نحصده، لا تتصورن الفخر الكبير الذي ينتابني بانتمائي لوطني العزيز الجزائر، ولهذا أقول إن أقل ما يمكن تقديمه لأنصار الفريق الوطني كهدية، هو منحهم تأشيرة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا إنشاء الله'' هدفي حصد الألقاب مع رانجرز ورجع ''بوقي'' كما يلقبه أنصار رانجرز، إلى تحضيرات ناديه للموسم الكروي واصفا إياها بالشاقة، حيث يقول: ''لقد استأنفت التدريبات يوم 18 جويلية في الوقت الذي أخذت فيه قسطا قصيرا من الراحة في العطلة الصيفية، الموسم الماضي كان شاقا بالنسبة لي، فقد شاركت في كل المباريات التصفوية مع المنتخب الوطني، بالإضافة إلى أني أديت موسما شاقا ولكنه رائع مع رانجرز، أين توجنا بثنائية البطولة والكأس، وفي بداية هذا الموسم لعبت كل اللقاءات الودية التحضيرية مع فريقي، والآن لدينا موسم جديد، سيكون شاقا دون شك، وآمل أن أتمكن من حصد المزيد من الألقاب مع رانجرز، والذهاب بعيدا في رابطة الأبطال الأوروبية، ومسك الختام سيكون دون شك المشاركة في كأس إفريقيا، وأداء مشوار مشرف هناك، بالإضافة إلى تحقيق حلم الشعب الجزائري بالتأهل للمونديال''. رمضان يمدني بقوة إضافية وحول تأثير شهر رمضان عليه وعلى أدائه في مباريات ناديه، قال بوقرة: ''شهر رمضان الكريم لا يؤثر علي، سواء خلال التدريبات أو المباريات الرسمية بل يساعدني الصوم كثيرا، وأجد نفسي في أحسن لياقة مقارنة ببقية أيام الإفطار الأخرى، فخلال رمضان المعظم أتبع حمية غذائية خاصة وتكون لياقتي في أوج عطائها عندما أكون صائما، وهذا شيء مفيد بالنسبة لي خاصة أنه يتزامن مع المباراة المصيرية التي سأخوضها مع الخضر ضد المنتخب الزامبي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. اخترنا البليدة لأن ملعب 5 جويلية لم يطرأ عليه أي تحسن وتحدث بوقرة عن عودة الفريق الوطني إلى ملعب البليدة، بدلا من 5 جويلية، قائلا: ''أرضية ميدان 5 جويلية لم يطرأ عليها أي تحسن رغم الأشغال التي أقيمت عليها، ولهذا فضلنا العودة إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة'' مضيفا: ''وددنا لو نستقبل زامبيا بهذا الملعب لكن للأسف الشديد الأرضية سيئة''. لدينا فريق متكامل وناضج وأبدى ذات المتحدث وجهة نظره حول مجيء مغني والتحاق حسان يبدة لاعب بنفيكا البرتغالي مستقبلا وكذا الوجه الذي ظهر به عبد القادر العيفاوي مدافع وفاق سطيف في المباراة الودية التي جمعت بين المنتخب الوطني ونظيره الأوروغواياني. وقال بوقرة: ''مغني لاعب كبير ونحن جد سعداء بانضمامه للفريق الوطني باعتباره سيقدم الإضافة للمنتخب، وسنكون أقوى بقدوم حسان يبدة.. فهذان اللاعبان لم يتمكنا من الالتحاق بالمنتخب من قبل ولكن الشيء الجميل أنه بمجرد صدور قانون الفيفا الجديد لم يتماطلا في إعطاء الموافقة على تلبية دعوة الفريق الوطني والتحاقهما يعد مكسبا حقيقيا للتشكيلة التي أصبحت أكثر تكاملا ونضجا، وهذا بفضل نوعية اللاعبين المتواجدين فيها، لقد اكتشفت عبد القادر العيفاوي الذي كان رائعا في الودية أمام الأوروغواي، وكنا جد متفاهمين في الدفاع، والأجمل أننا لم نتلق هدفا''. رفضت بوردو لأني لاعب طموح أسعى دائما إلى الأحسن وجدد ''بوقي'' تأكيد رغبته في الالتحا ق بأحد الأندية القوية في البطولة الإنجليزية الممتازة، في إشارة إلى مانشستر يونايتد أو ليفربول، وقال إنه رفض عرض بوردو لأنه لم يكن بإمكانه العودة إلى ناد أقل قوة من رانجرز، وأن اللاعب عليه دائما أن يسعى إلى التطور، لذلك ''رفضت عرض بوردو، فأنا لاعب طموح، وأسعى للالتحاق بأحد الأندية الطموحة بالبريمرليغ''.