أعلنت اسبانيا نهاية الأسبوع الماضي عن توقيف جزائري يبلغ من العمر 44 عاما كانت بصدد تهريب سلع وأغراض الكترونية إلى الجزائر تبلغ قيمتها المالية 55 ألف أورو ما يعادل 550 مليون سنتيم أحبطت الشرطة الإسبانية محاولة تهريب أغراض مسروقة بلغت قيمتها 55 ألف أورو يورو. إضافة إلى حجز سيارة مسروقة كانت موجهة إلى بلدان شمال إفريقيا قادمة من ميناء أليكانت الإسباني حسب تقرير لشرطة ليما.. أفادت ذات المصادر أول أمس حسب ما تناقلته مصادر إعلامية أوقفت نفس المصالح شخصا بليما الإسبانية بتهمة محاولة تهريب سيارة تحمل حوالي 55000 أورو من الأغراض المسروقة ، إضافة إلى أعداد هائلة من الأشياء المسروقة من مختلف المعدات حيث تقارب في عددها العشرات من الأغراض تتمثل أساسا في هواتف محمولة من نوعية ''فيرتو''والتي تصل قيمتها إلى 6000 أورو وساعات باهظة الثمن من نوع أستون مارتن'' يصل سعرها إلى 11000 أورو، إضافة إلى ساعات من نوعية رولكس. ، إضافة إلى أغراض أخرى مثل النظارات الشمسية. وحسب ما أفادت به الشرطة المحلية فإن الموقوف وبعد الاستجواب أكد أن هذه المسروقات كان سيأخذها إلى الجزائر بعد تهريبها. وتعود تفاصيل القضية كما نقلته التحقيقات الأولية للشرطة إلى أنه تم القبض على أحد المتهمين من قبل شرطة ليما لحظات فقط عندما كان الموقوف يهم بالصعود إلى سيارته التي تم الاشتباه بها مع المعدات المسروقة، ، حيث ولم تجد الشرطة مع الشخص المذكور مع هذه الأمتعة الفواتير اللازمة . وقد بلغت قيمة الأشياء المسروقه 55000 يورو.في وقت أحيل المعتق إلى العدالة الإسبانية للنظر في شأنه. لا زالت تستمر الجهود مبذولة لتسليم الأشياء المسروقة إلى أصحابها الشرعيين. حيث كان مخططا لتسويقها نهاية الأسبوع الجاري في رحلة إلى الجزائر. ولا تنفك الشرطة الإسبانية توقيف عصابات تختص في تهريب مسروقات إلى بلدان شمال إفريقيا ، خاصة رواج هذه السرقة بين المهاجرين القصر الذي يختصون في سرقة الهواتف النقالة المتطورة من نوع جي بي أس ومعدات الإعلام الآلي لتسويقها إلى الجزائر تحت إدارة عصابات متعددة النشاط تستغل الشباب لتحقيق مآربها . وتواجه اسبانيا عمليات تهريب واسعة إلى دول المغرب العربي خاصة ، رغم محاولات المصالح المختصة في محاربة الظاهرة ، فإن رصد هذه العملية مازال مسألة صعبة المنال، خاصة في ظل ارتفاع مستوى كميات السلع المهربة التي تغزو أسواق هذه الدول.