احتجزت، أول أمس، شرطة الحدود الإسبانية رعية جزائري يبلغ من العمر 19 إضافة إلى سيارته بميناء أليكانت الاسباني، بعد عملية تفتيش مطولة للسيارة التي كانت بحوزته، أين عثرت الشرطة على سلع وأغراض مخبأة بإحكام داخل السيارة، حيث كان ينوي إدخالها إلى الجزائر، وقامت بمصادرتها· وقالت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن بيان لشرطة الحدود بميناء أليكانت البحري، إن الشرطة احتجزت الرعية الجزائري لمجرد أنها شكت في أن تكون الأغراض التي بحوزته مسروقة، والتي كان ينوي إدخالها إلى الجزائر، حيث تم العثور داخل سيارته على 5 هواتف نقالة من الجيل الثالث، أجهزة آم· بي·,''3 وأخرى لتحديد المواقع ''جي بي أس''، آلات تصوير رقمية، ساعات وحلي وقلادات، أجهزة راديو خاصة بالسيارات، وأجهزة ''دي في دي'' وألعاب من نوع ''بلاي ستايشن''، حيث قدرت قيمة الأغراض التي كانت على متن السيارة بحوالي من 50 ألف أورو· وتم توقيف الرعية الجزائري، حسب المصادر ذاتها، الذي لم يقدم حججا كافية لشرطة الحدود الاسبانية حول مصدر السلع التي كانت بحوزته، حيث أمر قاضي التحقيق بأليكانت بإيداع الرعية الجزائري الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق·