ملعب الشهيد عبد اللطيف مختار ببوسعادة، جمهور لابأس به، أرضية جيدة، تنظيم جيد، جو معتدل، تحكيم للثلاثي: بوسعدية، بودبوز ولبجح. الإنذارات: بخي (د73) من بوسعادة. الأهداف: عبادلي (د10)، (د67) لصالح بوسعادة. غازي (د5) لصالح عين مليلة. التشكيلتان: أ . بوسعادة : بارة، العقون، أم هاني، فرحي، خليلي، بولعينين (صغير . د84)، عبادلي، مساس،صانع (حوايت . د62) ، حمود. - المدرب: جواد. ج . عين مليلة: قرابصي، عوادي، هوان، بولديب، قشير، بن عراب (لوراسي. د80)، غازي، مزياني، مير، بوشعشوعة، تبيب. - المدرب : أزروال لم يفوت أبناء بوسعادة فرصة استضافتهم لجمعية عين مليلة ليحققوا فوزا ثمينا انفردوا بفضله بمقدمة ترتيب المجموعة الشرقية لقسم ما بين الرابطات، وواصلوا سلسلة انتصاراتهم منذ بداية الجولة الأولى فرغم الهدف المبكر والمفاجئ للزوار في الد5 عن طريق المهاجم غازي مستغلا تهاون الدفاع في مراقبته، إلا أن أشبال المدرب جواد لم يتأثروا وضغطوا بعدها على مرمى قرابصي، ولم تمض سوى 5 دقائق حتى تمكن الهداف عبادلي من تعديل النتيجة برأسية جميلة، بعد فتحة محكمة من زميله مساس، ويواصل بعدها رفقاءه سيطرتهم المستمرة، وكاد عبادلي في الد 18 أن يضاعف النتيجة لولا تسرعه أمام المرمى، ليليه زميله بولعينين في الد 20 بقذفة قوية على الطائر لمست الشبكة من الجانب بعد توزيعة من زميله الظهير الأيمن بخي، رد عليه عوادي من الجمعية في الد24 بقذفة قوية مرت فوق العارضة بقليل، وأتيحت فرصتان للمحليين عن طريق قذفتي صانع في الدقيقتين 28 و ،39 صدهما الحارس قرابصي بشجاعة، لينتهي هذا الشوط بالتعادل الإيجابي. الشوط الثاني حاول فيه الزوار مخادعة المحليين مبكرا في الد55 عن طريق نفس اللاعب غازي، إلا أن كرته هذه المرة مرت بجانب القائم بقليل، رد عليه خليلي في الد59 بقذفة قوية مرت فوق العارضة بقليل، وبعدها واصل أبناء بوسعادة سيطرتهم على مجريات المباراة، بحيث كثفوا من حملاتهم الهجومية، وكاد حوايت أن يخادع الزوار في الد 64 بقذفة قوية مرت فوق الإطار، وانتظر الجراد الأخضر حتى حانت الد 67 أين تمكن الهداف عبادلي من هز شباك الزوار بالهدف الثاني لفريقه والشخصي له، بعد فتحة ذكية من زميله بولعينين، هدف أخرج أشبال المدرب زروال من قوقعتهم، وحاولوا في باقي دقائق المباراة أن يهددوا مرمى بارة وكادوا في الد 88 أن يصلوا إلى ذلك عن طريق مخالفة مزياتي المخادعة والذكية، لولا براعة تدخل الحارس بارة محولا الكرة بصعوبة إلى ركنية، لتنتهي المباراة بتفوق الأمل بثنائية كانت كافية للانفراد بقيادة قافلة مجموعة الشرق.