ملعب الشهيد عبد اللطيف مختار ببوسعادة، جمهور غفير، أرضية جيدة، جو مشمس، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي: رحمين، حاجي وجعفر. الإنذارات: صانع (من بوسعادة ) تركي، حميميد، قطاش، دريدي، معوش (من برج غدير). الطرد: مساس (من بوسعادة). الهدف: عبادلي (د86) لبوسعادة. التشكيلتان: أ . بوسعادة : بلخوجة، بخي، العقون، أم هانئ، فرحي، حمود، بولعينين (خليلي )، صانع، (مساس)، بن طاهر، رماش، عبادلي (بوقاف). - المدرب: جواد بوعلام. ج . برج غدير: تركي، جريدي، زاوي (فراحتية)، حميميد، سحنون، قطاش، دريدي، دوكالي، العقون، دبوز (معوش)، قري. - المدرب : صديق حناشي حقق أبناء بوسعادة المهم بفوزهم بميدانهم أمام الضيف جمعية برج غدير بهدف يتيم كان كافيا للحفاظ على مقدمة الترتيب بعد جولتين من انطلاقتها. الشوط الأول حاول فيه أشبال المدرب جواد منذ بدايته الضغط والسيطرة على زمام الأمور، والمبادرة، بحيث هددوا مبكرا مرمى الزوار بدءا من قذفة بن طاهر القوية في الد5 والتي جانبت المرمى بقليل، وفرصة هدفه الملغى من طرف الحكم في الد 71 بحجة التسلل، رد عليه مهاجم الزوار دبوز في محاولة خطيرة تصدى لها الحارس بلخوجة بشجاعة، فرص أخرى للمحليين في الد 73 عن طريق رماش، إثر قذفته القوية التي أخرجها الحارس تركي بأعجوبة، لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي. الشوط الثاني كان أحسن بكثير من سابقه، خاصة بعدما شهد استفاقة ملحوظة للزوار خلال الربع الساعة الأول في غياب أي محاولة للمحليين، وكان لدخول البديل مساس أثر على مستوى الوسط والهجوم، بحيث تحركت الآلة البوسعادية، وهددوا كثيرا مرمى الزوار ودفاعه، وتمكنوا من الحصول على ركلة جزاء في الد 86 بعدما لمس أحد المدافعين الكرة بيده، أخفق في ترجمتها بن طاهر لهدف أمام براعة الحارس تركي، وانتظر الجمهور المحلي حتى الد 37 أين تمكن الهداف العائد عبادلي من هز الشباك بهدف جميل حرر به زملاءه والأنصار، وفتح به شهيته للتهديف قبل الإفطار، ومكن فريقه من الفوز بثلاث نقاط مهمة، والحفاظ عليها رغم محاولة الزوار في الدقائق الأخيرة عن طريق البديل معوش. انطباعات : جواد (مدرب بوسعادة): فوزنا كان صعبا اليوم، وغيابي عن الفريق لمدة أسبوع بسبب العملية الجراحية التي أجرتها زوجته أثرت بشكل واضح عليه خاصة في تحديد التشكيلة المناسبة لهذه المواجهة، المهم أننا كسبنا النقاط الثلاث، وإن شاء الله سنرى في المواجهات القادمة المستوى الحقيقي للفريق. حناشي (مدرب برج غدير): كنا باستطاعتنا اليوم أن نكسب الفوز لولا التحكيم السيئ للحكم رحمين الذي أحمله مسؤولية تحديد النتيجة لصالح أصحاب الأرض من خلال تحيزه بطريقة ذكية، وحرمان فريقه بالعودة بنتيجة إيجابية، أشكر عناصري عن ما قدموه طيلة فترات اللقاء، وأنا راض عن مردودهم وأدائهم، لكنني مستاء من الخسارة.