فضل المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، الاحتفال باليوم العالمي للمعلم بطريقته الخاصة، مفضلا أن يكون هذا اليوم للاحتجاج والتوقف عن العمل لا يوما للاحتفال، بسبب المعاناة الكبيرة التي يعانيها رجال التربية في مختلف المؤسسات التربوية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية والمهنية للمربي ''الأستاذ''. حيث دعا البيان الصادر عن '' كناباست'' رقم 09/4، المؤرخ في 10 سبتمبر ,2009 أساتذة التعليم الثانوي بالتوقف عن العمل يوم الخامس أكتوبر الجاري المصادف لليوم العالمي للمعلم، وهذا احتجاجا حسب ذات البيان على تماطل الوزارة الوصية في تطبيق المطالب المقدمة للوصاية خاصة فيما يتعلق بملف منح التعويضات وملف الخدمات الاجتماعية، وكذا طب العمل. كما دعا البيان الأساتذة إلى عقد جمعيات عامة بثانوياتهم لاقتراح حركات احتجاجية تصعيدية إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة للوصاية. ومن خلال متابعتنا للإضراب المعلن عنه في الخامس أكتوبر خلال هذا الأسبوع في ولاية المسيلة، سجلنا تجاوبا كبيرا مع البيان من طرف الأساتذة، حيث وصلت نسبة الاحتجاج إلى 100 في المائة. وقررت معظم الجمعيات العامة المنعقدة بثانويات صباح أمس الاستمرار في الاحتجاج أسبوعيا بمعدل 3 أيام في الأسبوع وصولا إلى أسبوع كامل إلى غاية تحقيق الهدف المنشود.