أنباء عن شروع سفارة مصر في الامتناع عن منح التأشيرة للجزائريين أفادت تقارير إعلامية أمس، أن السفارة المصرية بالجزائر، شرعت في رفض ملفات عدد من الجزائريين الراغبين في الحصول على التأشيرة لدخول التراب المصري. كما ضاعفت من إجراءات منح التأشيرة، من اجل تقليص عدد مناصري ''الخضر'' في المواجهة الكروية المصيرية بين المنتخبين ضمن تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 والمقررة يوم الرابع عشر نوفمبر المقبل على أرضية ملعب القاهرة الدولي. وذكر موقع '' كل شيء عن الجزائر''، تقلا عن مصادر دبلوماسية، أن مصالح السفارة المصرية، تلقت أوامر من العاصمة القاهرة، بضرورة تقليص منح التأشيرة للجزائريين، حتى لا يحضرون بقوة لمؤازرة ''الخضر'' بالقاهرة. وأكد التقرير أن طوابير الجزائريين أمام السفارة المصرية لازالت متواصلة، خاصة أن مصالح هذه الأخيرة لم تقدم الاستفسارات اللازمة لهؤلاء، في الوقت الذي كانت تمنح فيه التأشيرة سابقا، في ظرف أقل من ثلاثة أيام. مشيرا إلى أن المسؤولين المصريين متخوفون من ردة فعل مناصري الخضر، مشيرا إلى أنه سبق لمصريين وأن عبروا عن قلقهم من اللقاء الحاسم بين المنتخبين، لاسيما وأن بعض الأوساط بمصر بدأت تتحدث عن إمكانية تكرار سيناريو أحداث سفاقص التونسية. وفي أول رد فعل من المسؤوليين الجزائريين عن مثل هذه الأنباء التي يتمكن التأكد من صحتها، قال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، أنه يتمنى أن يجد الجزائريون معاملة لائقة ومماثلة لتلك التي حظي بها أنصار المنتخب المصري الذين تنقلوا إلى الجزائر لمتابعة لقاء الذهاب الذي جراء بملعب البليدة شهر جوان الماضي. وتمنى روراوة في تصريح للتلفزيون الجزائري أمس، أن تسهل السلطات المصرية تنقل أنصار الخضر إلى القاهرة، من أجل تقديم الدعم للمنتخب الوطني بمناسبة إجراء مباراة العودة بين المنتخبين، وهي آخر جولة في التصفيات.