أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أمس بالمدية أنه سيجري قريبا إجراء استشارة واسعة حول المشروعين الجديدين للقانون البلدي و الولائي على مستوى مختلف هياكل الحزب تحسبا لعرض هذين النصين القانونيين على البرلمان. وذكر ميلود شرفي أثناء لقاء ضم إطارات الحزب و المتعاطفين معه بدار الثقافة ''حسن الحسني'' للمدية أن التجمع الوطني الديمقراطي سيقوم باستشارة واسعة مع منتخبي و إطارات الحزب تحسبا لدراسة مشروعي القانون الجديد الولائي و البلدي من طرف المجلس الوطني الشعبي قصد مناقشة هذين المشروعين و الخروج باقتراحات عملية من شأنها تعزيز صلاحيات و مهمة المنتخب و دعم العلاقة القائمة بين الإدارة و المجالس المنتخبة. وأكد المتحدث في هذا السياق أنه تم إعداد برنامج لقاءات و محاضرات لتمكين منتخبي الحزب من الاطلاع على محتوى المشروعين الجديدين و المشاركة في إثرائهما مضيفا أن الغاية من إجراء النقاش ترمي إلى تحقيق أكثر انسجام و تكامل بين عمل الإدارة والمجالس المنتخبة. وبعد تقديم عرض شامل للمكاسب المحققة خلال العشرية الأخيرة على مختلف الأصعدة و تأكيد عزم السلطات العمومية على دعم هذه المكاسب دعا الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي منتخبي الحزب للمساهمة في رد الاعتبار لمفهوم العمل و الجهد ومزيد من التعبئة و المشاركة في الميدان لشرح و مساندة جهود الحكومة. ولدى تعرضه للانتخابات المتعلقة بتجديد أعضاء مجلس الأمة جدد شرفي التأكيد على أهمية هذا الموعد الانتخابي بالنسبة للحزب متمنيا تعزيز تواجده بهذه المؤسسة حيث دعا المنتخبين إلى العمل من أجل بلوغ هذه الغاية.