أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، السيد ميلود شرفي، أول أمس ببشار، على أن مراجعة الدستور جاءت لتكريس الديمقراطية واستكمال تشييد الدولة على أسس متينة. وأوضح في تجمع نشطه بدار الثقافة ببشار بحضور مناضلين ومتعاطفين مع الحزب وممثلي مختلف الأحزاب السياسية والجمعيات المحلية بأن هذه المراجعة كانت مندرجة في أجندة رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم في 1999مصنفا هذا اللقاء في إطار حملة تحسيسية إعلامية للحزب حول مراجعة الدستور التي تهدف -كما قال- "إلى تدعيم دولة القانون ومكاسب الشعب وترقية المسار الديمقراطي من خلال ترسيخ السيادة الوطنية المخولة للتعبير عن حرية اختيار الرجال المسيرين للبلاد وبالتالي ضمان الحريات والحقوق" . ويرى ممثل الأرندي بأن التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد تشكل حافزا لتشييد دولة قوية وعصرية بدستورها وقوانينها ومؤسساتها قائلا "يجب أن نكون في مستوى بناء دولة قوية" . وجدد السيد شرفي دعم حزبه الثابت لبرنامج رئيس الجمهورية الذي تشهد إنجازاته الاجتماعية والاقتصادية -كما قال- على نجاح مسعاه داعيا الحضور إلى مساندة ترشيح رئيس الدولة لعهدة ثالثة كما قررت الهيئات الوطنية للأرندي. من جهته؛ دعا المكتب الولائي للارندي بباتنة، أول أمس، رئيس الجمهورية للترشح لعهدة ثالثة لاستكمال مسيرة البناء والتشييد مبرزا أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة وخصوصيات المرحلة، كما ثمّن المكتب جهود رئيس الجمهورية والانجازات والمكاسب التي تحققت خلال العهدة الأولى وما تبقى من الثانية. وأشار الأمين الولائي للحزب بلقاسم بن حصير إلى ضرورة استكمال مسيرة البناء والتشييد ودعم مسعى رئيس الجمهورية لإرساء دعائم المصالحة الوطنية.