انتقد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة، بشدة السلطات المصرية واتهمها بالتخطيط للإيقاع بالمنتخب الجزائري قبل وبعد المباراة المثيرة التي جرت أمس الأول السبت بالقاهرة في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وقال روراوة في حديث للإذاعة الوطنية، قبيل مغادرة الفريق الجزائري إلى السودان لإجراء المقابلة الفاصلة مع المنتخب المصري ''إننا نحمد الله على خروجنا بسلام من كمين منظم وخطط له مسبقا للإطاحة بالفريق الجزائري، إذ حتى بعد تعادلنا تعرضنا للرشق بالحجارة مرة أخرى في طريقنا إلى الفندق وهذا دليل على وجود ناس خططت لذلك لتحطيمنا وإخافتنا''. واعتبر أن اللاعبين الجزائريين خاضوا هذه المعركة ''المباراة'' كالأسود وسنخوض المقابلة الفاصلة في الخرطوم في ظروف أخرى عند أصدقاء لنا في ظروف غير ظروف استاد القاهرة''. وذهب إلى حد القول إن ''البلد الذي يستقبلك بالحجارة فهو يريد بذلك قتل الناس''.