خاض المنتخب الجزائري لكرة القدم اللقاء الفاصل ضد نظيره المصري أمس بملعب المريخ بأم درمان (السودان) والعزم يحدوه لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى مونديال 2010 بجنوب إفريقيا. أشبال المدرب رابح سعدان الذين يتواجدون بأم ردمان في ظروف جيدة ونسوا كل ما وقع يوم السبت المنصرم بالقاهرة وهم مستعدون للقاء القمة حيث أصبح محط أنظار كل المتتبعين ومحبي كرة القدم في افريقيا و العالم. وصرح رفيق صايفي في هذا الصدد ''سنكون في الموعد. اللاعبون واعون تماما بالمهمة التي تنتظرهم. سنبذل قصارى جهدنا من اجل اقتطاع تأشيرة التأهل. ويدرك رفاق القائد يزيد منصوري الذين انهزموا يوم السبت المنصرم أمام المنتخب المصري (0-2), مدى أهمية هذا اللقاء الذي سيكون صعبا بالنسبة للفريقين. بدوره أكد المدرب الوطني رابح سعدان الذي يحلم بالتأهل إلى كأس العالم بعد أن قاد التشكيلة الوطنية في كأس العالم سنة 1986 بمكسيكو '' سيكون لقاء شديد التنافس. الجانبان البسيكولوجي و التكتيكي سيكون لهما الأفضلية''. واستعدادا لهذا اللقاء الحاسم سيستفيد ''الخضر'' من دعم آلاف المناصرين الذين أبوا إلا أن يتنقلوا إلى السودان لمساندة فريقهم. وصرح صايفي في هذا الشأن ''معنويات اللاعبين عالية خاصة بعد أن علموا بتواجد آلاف المناصرين الذين قدموا إلى السودان لمساندتهم''. وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة أن اللاعبين أجروا ''التحضيرات بشكل جيد'' من أجل خوض هذه المواجهة الكبيرة وهم مستعدون للفوز بالمعركة على أرض الميدان''. وبالنسبة للتشكيلة سيغيب عن المنتخب الوطني عنصرين أساسيين وهما الحارس الوناس قاواوي و لاعب وسط الميدان خالد لموشية بسبب العقوبة. وسيقحم المدرب الوطني رابح سعدان بهذه المناسبة حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي و لاعب وسط ميدان فريق بورتسموث حسان يبدة. وفي مواجهة حاملي لقب البطولة الافريقية لكرة القدم ينبغي على الجزائريين التحلي بالحذر و التركيز خاصة مع انطلاق المقابلة من اجل الخروج منتصرين من هذه المواجهة الساخنة. وقد تفوق المنتخب الجزائري دائما على التشكيلة المصرية حين قابلها على ملعب محايد. ويعود آخر انتصار للخضر إلى سنة 2004 خلال بطولة افريقيا للأمم التي نظمت بتونس. وتغلب ''الخضر'' في تلك المقابلة على الفريق المصري بنتيجة هدفين مقابل لا شيء (2-1) وسجل هدف الفوز اللاعب حسين آشيو.