انفجرت شوارع الجزائر العاصمة فرحة مساء أمس بعد إعلان الحكم السيشيلي مايي ايدي الين نهاية المقابلة بفوز المنتخب الجزائري على مصر بهدف مقابل لا شيء (1-0) في اللقاء الذي جمعهما بأم درمان (السودان) مقتطعة بذلك تأشيرة التأهل إلى كأس العالم 2010 لكرة القدم. وبعد الزغاريد التي تعالت من الشرفات والقوافل الطويلة من السيارات التي جابت مختلف شوارع العاصمة وكل المدن الجزائرية ساد جو بهيج واحتفالي كل الساحات والأحياء حيث خرج المواطنون ليعبروا عن فرحتهم وسعادتهم العارمة بعد افتكاك الحق في المشاركة للمرة الثالثة في المونديال 2010 الذي سينظم بجنوب افريقيا بعد غياب دام أكثر من 24 سنة. ورفرفت الأعلام الوطنية عاليا في هذا اليوم المشهود احتفالا بفوز مستحق ولا غبار عليه جاء بفضل الهدف الرائع الذي سجله اللاعب عنتر يحيى في الدقيقة 40 من عمر المباراة الذي سحق به الحارس المصري عصام الحضري. كما خرج حجاجنا الميامين مباشرة بعد المباراة إلى شوارع مكةالمكرمة، ورفرفت الأعلام الوطنية من على بنايات وفنادق المدينة الحرام ابتهاجا بهذا النصر الباهر الذي حققه أشبال الناخب الوطني رابح سعدان .وبهذا ستشارك الجزائر للمرة الثالثة في كأس العالم بعد دورتي سنة 1982 باسبانيا و سنة 1986 بمكسيكو .