عبر الشعب السوداني بكل شرائحه عن غضبه واستيائه من وسائل الإعلام المصرية التي تهجمت على الشعب السوداني خاصة قناة النيل سبور ومعلقها غير المرغوب فيه من طرف السودانيين إبراهيم حجازي، الذي حسبهم زودها كثيرا بتطاوله على أسياده في برنامج دائرة الضوء الذي خصص فيه عدد من الحلقات لمهاجمة الشعب السوداني وصفه بأوصاف مختلفة. واعتبره البعض عمليا لبعض الأجهزة الاستخبارتية الأجنبية التي تسعى لزعزعة الاستقرار في الدول الوطنية وتدمير العلاقات بين الشعبين السوداني والمصري كما فعله ويفعله مع الجزائر.وذكر العديد من السودانيين ما لقاه الشعب المصري من حفاوة الاستقبال لم يحظى به الشعب المصري واعتبروا الأسلوب المنتج من هذا المتشدق هو أسلوب حقير يتنافى مع المهمة الإعلامية النبيلة التي حسبهم يجب تكون بناءة لا هدامة، وبمحاولة تشويه صورة السودان لدى الرأي العام العربي والعالمي لن تجدي نفعا لأن الكل يعلم ماذا يساوي هذا القزم المسمى بإبراهيم حجازي.كما أشاروا بأن الشعب السوداني قام بواجبه وأكثر مع كل ضيوفه خاصة مع المصريين. ومن جهتهم كذب المواطنون السودانيون تكذيبا قاطعا ما أذعته بعض القنوات فيما يتعلق بالمشجعين الذين يحملون السيوف والسكاكين في السودان وتلك المواقع ليست والسيناريو المقدم مكشوف لدى الخاص والعام.