أسفرت أمس الانتخابات الأولية لاختيار مرشح حزب جبهة التحرير الوطني لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة عن فوز عبد المالك قرين عضو المجلس الشعبي الولائي بأغلبية الأصوات، حيث نال 107 صوتا من مجموع 169 حضروا عملية الانتخاب من مجموع 170 مسجل بنسبة 63.31 بالمائة، في حين حل رجم بوراس نائب ريس المجلس الشعبي الولائي ثانيا بمجموع 34 صوتا بنسبة 20.11 بالمائة، وحل ثالثا إبراهيم لخضاري رئيس بلدية سيدي عيسى بمجموع 14 صوتا بنسبة 7.69 بالمائة، وحل في المرتبة الرابعة القري عبد القادر بمجموع ستة أصوات بنسبة 3.55 بالمائة. الانتخابات الأولية للحزب العتيد أشرف عليها السعيد بركات عضو أمانة الهيئة التنفيذية، بعد أن عرفت ترشح أربعة متنافسين. كما طبع حملتها الانتخابية التنافس النزيه بين الفرسان الأربعة، وهو ما شهد عليه مناضلو وإطارات ومنتخبو الحزب العتيد بالمسيلة. وأشار المشرف على الانتخابات الأولية السعيد بركات أن الانتخابات كانت عرسا حقيقا بين الفرسان في ظل الالتفاف الذي طبع العملية الانتخابية داعيا إلى ضرورة التجنيد للفوز بالمقعد مشيرا إلى بوادر الخير والنجاح. في حين توجه مرشح الحزب العتيد عبد المالك قرين بالشكر لكل المنتخبين على الثقة التي منحت له، مؤكدا أنه لا غالب ولا مغلوب، موجها شكره للمشرف على مجهوداته، ليؤكد أن انتصاره انتصار لحزب جبهة التحرير الوطني .