دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ وزير التربية إلى وجوب التعجيل بتنصيب مجلس التربية والتكوين وإلى إلغاء العمل بنظام الدوامين والعودة إلى التدريس 6 أيام في الأسبوع بدل 5 أيام . خرجت الأيام الدراسية التي عقدتها الفيدرالية الوطنية لجمعية أولياء التلميذ و حضرها أساتذة مختصون و باحثون جامعيون بجملة من التوصيات ، رفعتها الفيدرالية أمس على مستوى وزارة التربية الوطنية . ومما جاء في توصيات الفيدرالية لوزارة التربية الوطنية '' وجوب تنظيم السنة الدراسية في منظومتنا التربوية بعد أن عرفت اضطرابا من خلال تغيير مواعيد العطل المدرسة من سنة لأخرى ما تسبب في تململ دائم لا يساعد على تنظيم وضبط مواعيد الحياة اليومية بالنسبة لكل الأطراف المعنية بالتربية و التعليم كمسؤولين وتلاميذ وأولياء. و '' الالتزام بالحجم الساعي الأسبوعي وعدم إخضاع للتغيرات بالزيادة والنقصان في المواد الدراسية و تأجيل تدريس اللغة الفرنسية إلى السنة الثالثة بعدما تقرر وتم تدريسها في السنة الثانية '' إلى جانب '' التخفيف في ساعات التدريس نظرا للضغط الكبير الذي يتعرض له التلاميذ والمربين عن كثافة الحجم الساعي اليومي بحيث يتجاوز ال 6 ساعات يوميا وهذا شيء مرهق للتلميذ ويحرمه من التركيز والراحة والترفيه وممارسة النشاطات المفيدة ومراجعة دروس يومه وإعداد دروس الغد '' فضلا عن إلغاء نظام الدوامين بالنظر لاستحالة تطبيق التوقيت الجديد في المؤسسات التربوية الابتدائية التي تعمل بنظام الدوامين إلا إذا استعانت بصبيحة يوم عطلة السبتز. وتطالب الفيديرالية '' وجوب العودة إلى العمل بالأسبوع المدرسي ذي الستة أيام بدل خمسة أيام حتى يمكن تجنب احتمال مفاجآت غير المرغوب فيها عند نهاية السنة '' وعلى المدى القريب '' التقليص في الحجم الساعي الأسبوعي ليسمح بالعمل المريح مدة 5 أيام في الأسبوع لكل المؤسسات التربوية والمستويات التعليمية '' وعلى المدى البعيد نسبيا '' إعادة بناء المقررات بمدمج بعض النشاطات ذات الطابع المشترك كدمج المفاهيم المتعلقة بالتربية الإسلامية والمدنية والخلقية في التعليم الابتدائي وجعلها مادة واحدة''.