يتوقع أن يشهد إنتاج الزيتون بولاية جيجل تراجعا محسوسا في أعقاب حملة الجني الجارية حاليا حسب ما علم من منتجين محليين، وتشير التقديرات الأولية إلى إمكانية تحقيق إنتاج، لن يتجاوز 160 ألف قنطار مع تسجيل مؤشر مردودية يتراوح ما بين 9 و12 قنطارا في الهكتار الواحد حسب ما صرح ل ''وأج'' محي الدين بوعزيز رئيس جمعية منتجي الزيتون وذلك على هامش إحياء اليوم العالمي للزيتون . وكان الإنتاج المحلي من هذه المادة تجاوز خلال العام 2008 حجم 200 ألف قنطار حسب ما ذكر المنتجون الذين برروا هذا التراجع المسجل في الإنتاج خلال العام الحالي بالأضرار التي ألحقتها ''ذبابة أشجار الزيتون'' إلى جانب آثار العوامل المناخية التي '' كانت لها انعكاسات وخيمة هذا العام على حجم الإنتاج''. وأصيبت مساحات هامة من أشجار الزيتون بتفشي'' ذبابة الزيتون '' التي تعد من أهم أعداء هذا المنتوج كما أكد نفس المصدر دون أن يقدم توضيحات مصحوبة بأرقام حول درجة الضرر اللاحق . وبالمقابل ساهمت العوامل المناخية وخاصة منها موجات رياح قوية في الإضرار بجزء هام من إنتاج الزيتون لهذا العام . وتوجد 134 وحدة لتحويل الزيتون إلى زيت سواء العصرية منها أو التقليدية في وضع نشاط منذ منتصف الشهر الجاري لاستقبال الإنتاج إذ أنتجت هذه المعاصر 6 ملايين لتر من زيت الزيتون '' ذو الجودة العالية '' خلال الموسم الفارط . وسمح إحياء اليوم العالمي للزيتون الذي تم إحياؤه بجيجل بمناسبة الذكرى 33 لإنشاء الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بالتقاء ستين عضوا في جمعيات محلية متعاملة في حقل الزيتون وعصره لمناقشة آفاق هذه الشعبة وتبادل تجاربهم. ...وإنجاز مخبر للتحاليل بمستشفى ''الصديق بن يحي'' سيتدعم مستشفى محمد الصديق بن يحيى بجيجل ''قريبا'' بفتح مخبر جديد للتحاليل الطبية حسب ما علم من مسؤولي هذه المؤسسة الصحية . وتجري حاليا أشغال تهيئة مقر هذا المرفق الجديد على مستوى فضاء شاغر بمحاذاة مصلحة الولادة بغية فتح ''مخبر طبي كبير حيث سيمكن من إجراء شتى أنواع التحاليل الطبية '' مثلما أوضحه مدير المستشفى الذي أشار بالمناسبة إلى أن هذا الإنجاز سيوفر عن المواطنين مشاق وعناء التنقل إلى هياكل صحية خارج الولاية من أجل الحصول على هذه الخدمات''.