طالبت عائشة باركي رئيسة الجمعية الجزائرية لمحو الأمية اقرأ على لسان أعضاء المكاتب الولائية، فتح الفرص أمام الجمعية للاستفادة بقانون للمنفعة العامة، واستندت في مطلبها الذي طرحته، أمس على هامش انعقاد الدورة السادسة للجمعية العامة العادية، إلى مساهمة هذه الأخيرة في المنفعة الوطنية، وأكدت باركي أن من حق الأساتذة المعلمين على مستوى الجمعية الاستفادة من تكوين جيد لضمان مستوى عال في الأداء خلال تأديتهم لمهامهم، مشيدة في ذات الوقت بالدعم الواسع الذي لاقته جمعيتها من قبل الأحزاب السياسية المختلفة والوزارات والحركة الجمعوية. وأشادت من جهتها، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة نوارة سعدية جعفر، لدى حضورها لأشغال افتتاح الدورة السادسة للجمعية العامة العادية لجمعية اقرأ، بالنتائج المتوصل لها من قبل الجمعية، موعزة إياها إلى إصرار مسئوليها على العمل مما ساعد على انتشارها على المستوى الوطني. وقالت جعفر أنه وبفضل الإرادة الكبيرة التي تحدو النساء الجزائريات في التعلم والتخلص من الجهل والأمية، ستتمكن الجمعية من تخفيض نسبة الأمية إلى 10 بالمائة خلال السنوات القليلة القادمة بالرغم من الصعوبات التي تواجهها، إلا أنها، أضافت، ستتمكن من بلوغ الأهداف المسطرة بفضل جهود مسئوليها الذين تمكنوا من خفض نسبة الأمية إلى 22 بالمائة بمعدل 9ر29 بالمائة في صفوف النساء و إلى 5ر15 بالمائة بين الرجال، وما الخطوات العملاقة، واصلت الوزيرة، التي خطتها الجزائر في مجال محو الأمية إلا دليلا بسيطا على الإرادة القوية لجميع القطاعات في القضاء على الأمية ومبعث للتفاؤل للقضاء عليها في السنوات القادمة.