نفت الفنانة وردة الجزائرية ما تردد إعلاميا عن تردي حالتها النفسية بسبب دعوى طردها من مصر، مشيرة إلى أنها بصحة جيدة وفي أحسن حالاتها وتلتقي صديقاتها وأحبابها في القاهرة وكأن شيئا لم يحدث. وأفادت الفنانة خلال تصريح للعربية بان قضية طردها من مصر ليست إلا مسرحية ساذجة لشخص هو حر في رأيه، مؤكدة أنها تملك حب ملايين المصريين والجزائريين. وأنها لا تملك حق منع الناس من التعبير عن رأيهم. وعن حقيقة تصريحها الذي كان سببا لتوجيه الهجوم عليها والذي اكد خلالها انحيازها لتشجيع المنتخب الوطني الجزائري خلال مباريات الفتنة التي قادت إلى اشتعال فتيل الشقاق بين البلدين، قالت وردة إنها، وبمناسبة عيد الثورة الذي صادف المباراة الأولى للجزائر مع مصر، كان دافعها الأكبر فريق بلدها الجزائر، وهو ما أكدت على أحقيتها به كجزائرية. وفي ذات السياق صرحت الفنانة أنها ستشجع منتخبي الخضر والفراعنة في بطولة الأمم الإفريقية في أنغولا هذا الشهر وهي التي غنّت لمصر كثيراً من الأغاني الوطنية مشددة على استصغارها للمحامي المصري الذي رفع دعوى طرد لها من مصر. في سياق أخر من ذات الحوار نفت وردة ما تردد حول ألبومها الجديد وانه يواجه أزمة في تنفيذه وأن ملحنين ومؤلفين مصريين انسحبوا من العمل وأنها تقوم الآن بتسجيل بعض الاغاني الجديدة من الألبوم الذي سيصدر قريبا. كما كذبت ما تردد من كلام عن تعاون مع المطرب المصري تامر حسني، أوانه وقف إلى جانبها وقت أزمتها مع المصريين أوأن هناك تعاوناً بينهما مبينة أن اي تعاون بينها وبين أي فنان مصري أوعربي سيكون معلناً وصريحاً. كما أفادت ذات المتحدثة أنها لم تعترض على دورها في مسلسل بليغ حمدي الذي كان زوجاً لها لسنوات طويلة، وأنها تكنّ كل الحب والتقدير لفريق العمل في المسلسل المزمع عرضه في رمضان المقبل، وأكدت أنها لم تطلب وقف تصوير المسلسل أو حذف شخصيتها منه أو أنها أثارت أي شيء من شأنه تعطيل العمل فيه. وشددت على أنها طلبت فقط الاطلاع على سيناريوالعمل، وبالأخص في ما يتعلق بدورها.