قالت الفنانة وردة الجزائرية إنها ستشجع منتخبي الخضر والفراعنة في بطولة الأمم الإفريقية في أنغولا هذا الشهر "لكي لا يغضب أحد"، ونفت وردة ما تردد عن أن ألبومها يواجه أزمة في تنفيذه وأن ملحنين ومؤلفين مصريين انسحبوا من العمل فيه بسبب إعلانها تشجيع الخضر على حساب الفراعنة، وشددت على أنها لا يعنيها ما قام به أحد المحامين المصريين بإقامة دعوى طرد لها من مصر. وأضافت » أنا لا أهتم بدعوى طردي من مصر لأنها مسرحية ساذجة من خلال شخص هو حر في رأيه، فملايين المصريين يحبونني، وأنا لا أمنع الناس في أن تعبر عن رأيها، وأعتقد أنني وجدت من يرد على مثل هذه الآراء المغلوطة«وأشارت إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر استقبلها عندما جاءت إلى مصر في الستينات وقال لها: "أهلاً بالجزائر". وقالت وردة في حوارها مع "العربية.نت" إنها لا تهتم بما تتعرض له من انتقادات خاصة في الفترة الاخيرة، وبعد المباراة الشهيرة بين مصر والجزائر في الخرطوم، وأكدت أنها قالت بالحرف الواحد حين سئلت: أي الفريقين ستشجعين؟ فقالت في مناسبة عيد الثورة الجزائرية ال55: "إنني جزائرية وأشجع الخضر، ولو تأهلت مصر سأشجع الفراعنة". وأضافت أن "الأوضاع قد هدأت الآن ولا داعي لإشعالها مرة أخرى بعد أن أصبحت الأجواء مثالية، والفريقان سيلعبان في بطولة واحدة وهي الأمم الإفريقية في انغولا هذا الشهر، وسوف أشجع الفريقين معاً حتى لا يغضب احد". وأكدت وردة وطنيتها العربية وحبها الشديد لمصر، وأوضحت » أنا حين غنيت في احتفالات أكتوبر لمصر قلت: إنني جزائرية من بلد المليون شهيد وجئت لتحية مصر التي غنيت لها أجمل الاغاني الوطنية بعد انتصارات أكتوبر في 1973. وقالت: من المعيب أن ينساق الجميع وراء بعض الأشخاص في حرب اعلامية شرسة بهذه الصورة التي حدثت أخيراً، ولولا فطنة العقلاء من السياسين لكانت هناك نتائج عكسية على البلدين، لكن العقلاء كانوا أكبر من ذلك لحماية مصالح اكبر دولتين عربيتين من حيث عدد السكان وهما مصر والجزائر، كما نفت ما تردد من اخبار بأن حالتها النفسية سيئة، وليست على ما يرام، وأنها في حالة صحية ايضاً متدهورة، وأشارت الى انها بصحة جيدة وفي احسن حالاتها وتلتقي صديقاتها وأحبابها في القاهرة، وأنها تقوم الآن بتسجيل بعض الاغاني الجديدة من الألبوم الذي سيصدر قريباً.