أكد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم علي مالك ترسيم صعود فريق اتحاد الحراش إلى حظيرة القسم الوطني الأول، وسقوط نادي مولودية وهران إلى القسم الثاني. وقال علي مالك الذي نزل أمس ضيفا على منتدى الصحيفة الرياضية '' ماراكانا '' إن رئيس الفاف عبد الحميد حداج قد راسل عشية أول أمس محكمة التحكيم الرياضي بشأن '' قضية الحراش والقبة '' ، مقررا ترسيم صعود الاتحاد وبقاء الرائد ضمن الفرق النشطة في حظيرة القسم الوطني الثاني. القسم ذاته الذي تأكد أيضا أنه سيضم المولودية الوهرانية بعدما بلغ حداج، مضيفا بأن الاحترازات المقدمة من طرف فريق رئيس '' الحمراوة '' قاسم بليمام غير مؤسسة ولا يعبأ بها على حد تعبيره. وفيما يتعلق بالانتقادات التي وجهت إلى الرابطة الوطنية واتهامها بأنها تتعامل مع الفرق وفق منطق منحاز حسب أصحابها، نفى المتحدث هاته الاتهامات بالقول إن كل الكلام الذي يقال بشأن الهيئة التي يشرف عليها قديم وهو موجود منذ أن وجدت الرابطة، مضيفا أن هيئته تأخذ بالآراء البناءة وتتفاعل معها بإيجابية، أما تلك التي لا طائل منها فلا تهمها، كون أن من يقفون وراءها - حسبه - أفراد يبحثون عن تحقيق مآرب شخصية ويهوون الظهور الإعلامي. وفي السياق ذاته، كشف الرجل الأول في الرابطة الوطنية لكرة القدم أن مصالحه قد اتخذت هذا الموسم إجراءات جديدة من شأنها أن تقلل من الانتقادات التي ترمى ضدها، كما تهدف إلى الرقي بالكرة الجزائرية على غرار إخضاع الحكام لتربصات ميدانية قصد تمكينهم من أداء واجبهم على أكمل وجه، إضافة إلى برمجة المواجهات المحلية العاصمية في ملاعب لا تقل طاقة استيعابها عن عشرة آلاف متفرج، موضحا أن كلا من ملعبي '' 20 أوت '' و '' عمر حمادي '' قادران على تحقيق ذلك، ومضيفا أن اللقاء الذي سيجمع هذا الخميس بين المولودية والحراش سيلعب بالرويبة ولاتهمه قرارات الوالي المنتدب إن كان يرفض أولا، لأن هذا الأخير مهمته أداء خدمة عمومية فقط على حد ما قال علي مالك. ------------------------------------------------------------------------ علي مالك متردد بشأن تجديد عهدته على رأس الرابطة ------------------------------------------------------------------------ ذكر رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم علي مالك أنه لم يتخذ لحد الآن قرارا نهائيا إن كان سيترشح مجددا للتربع على عرش هذه الهيئة. وأوضح علي مالك أن الوقت مازال مبكرا للحديث عن مسألة ترشحه، تاركا الوقت إلى حين انعقاد الجمعية العامة العادية المقررة في ال 23 من الشهر الجاري، حيث قال في هذا الصدد '' الآن أقول أنني سأترشح كما أقول أنني لن أترشح، فالوقت مازال مبكرا، وعندما أتخذ قراري سأتوجه إلى لجنة استقبال طلبات الترشح '' . وفيما يتعلق بإمكانية ترشح محمد خلايفية، قال المتحدث ذاته إن هذا الأخير له الحق في ذلك، وهو من الإطارات الذين لهم باع طويل في مجال التسيير الكروي، رافضا في الوقت ذاته أن يكون له تعليق على التصريحات التي أدلى بها خلايفية. وبخصوص العلاقة التي تربطه برئيس الفاف عبد الحميد حداج، قال علي مالك إنها جيدة، مضيفا أن هذا لا يعني عدم وجود اختلافات في الرؤى بخصوص قضايا عديدة، إلا أنها تبقى دائما - حسبه- تصب كلها في خانة خدمة الكرة الجزائرية، أما فيما يتصل بعلاقته مع الوزارة، فقد قال علي مالك إنه لا يوجد شيء يربطه بها، وأن الفاف هي المكلفة بالعمل مع إدارة الهاشمي جيار وليست الرابطة.