أكد علي مالك، رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، أن الفاف راسلت المحكمة الرياضية، أول أمس، حيث أبلغتها بتمسكها بقرارها السابق في قضية لاعب رائد القبة خليدي عندما رفضت الاستئناف الذي تقدمت به إدارة رائد القبة، بعد قرار الرابطة بخسارتها على البساط أمام اتحاد الحراش، مع خصم ست نقاط من رصيدها، وهو القرار الذي حرم رائد القبة من الصعود إلى بطولة القسم الوطني الأول. وقال ذات المتحدث أمس في منتدى أسبوعية ماراكانا: "الاتحادية راسلت المحكمة الرياضية وأكدت أنها طوت نهائيا ملف قضية اللاعب خليدي من خلال ترسيم قرارها الأول القاضي بمنح الصعود لاتحاد الحراش". ونفى علي مالك كل الأخبار التي راجت مؤخرا والتي تحدثت عن إمكانية رفع عدد أندية القسم الأول إلى 18 فريق، "بالنسبة إلي لا يوجد أي تغيير في عدد أندية القسم الأول الذي سيتشكل الموسم المقبل من 16 ناديا مثلما كان عليه الحال في المواسم الماضي، بينما سيكون القسم الثاني ممثلا ب18 نادي فقط". وجدد رئيس الرابطة الوطنية التأكيد أن البطولة ستنطلق في وقتها المحدد، نهاية هذا الأسبوع، واضعا بذلك حدا للإشاعات التي تحدثت عن إمكانية تأجيل البطولة بأسبوع مثلما طالبت به بعض الأندية، وأوضح في ذات السياق أن هيئته ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بضبط تواريخ بقية جولات القسمين الأول والثاني بعد التشاور مع مسؤولي الاتحادية والطاقم الفني للمنتخب الوطني، بعدما كانت الرابطة قد أعلنت سابقا عن تواريخ الجولات الخمس الأولى فقط، مؤكدا في نفس الوقت أن الرزنامة الخاصة بالقسم الثاني سيتم الإعلان عنها اليوم الثلاثاء. لم أقرر الترشح مجددا على رأس الرابطة وبخصوص الجمعية العامة للرابطة الوطنية، أكد علي مالك أنها ستعقد في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، أين سيتم عرض الحصيلتين المالية والأدبية للموسم الماضي. ورفض ذات المتحدث الخوض في مسألة ترشحه من جديد لرئاسة الرابطة، معتبرا ذلك سابقا لأوانه، "لم أقرر بعد الترشح. سأنتظر إلى ما بعد عقد الجمعية العامة وتشكيل لجنة الترشحات ومن ثم سأتخذ القرار المناسب". وكانت العديد من الأطراف قد أكدت أن علي مالك لم يعد يحظى بثقة كبيرة لدى مسؤولي الفاف الذين يكونون قد قرروا تزكية محمد خلايفية، نائب رئيس الفاف، من أجل الترشح لرئاسة الرابطة التي وجهت لها الكثير من الانتقادات الموسم الماضي بسبب تماطلها في دراسة بعض القضايا الهامة. لا توجد أي علاقة بيني وبين وزارة الشبيبة والرياضة وأوضح ضيف ماراكانا أنه لا توجد أي علاقة بينه وبين مسؤولي وزارة الشبيبة والرياضة، مؤكدا في نفس الوقت أن العلاقة الوحيدة للرابطة مع الفاف أنها تعتبر الوصية على هيئته. وفند علي مالك وجود أي خلاف بينه وبين مسؤولي الاتحادية، معتبرا أن ماحدث كان سوء تفاهم بسيط رفض الطرق إليه. وكشف المتحدث أن الرابطة تلقت طلبات 256 إجازة جديدة من قبل أندية القسم الأول، منها 27 خاصة بالأواسط و36 خاصة باللاعبين الأجانب الذين ينشطون في البطولة الوطنية.