قالت الحكومة الإسبانية إنها شاهدت شريط فيديو يثبت أن الرعايا الإسبانيين المختطفين في مالي من قبل ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب على قيد الحياة، حسب ما أفادت به صحيفة الموندو أمس. وامتنع وزير الخارجية الإسباني ميغيل انخيل موراتينوس في مقابلة مع التلفزيون الرسمي التعقيب على هذه المعلومات. وفقا لألموندو، نقلا عن مصادر مطلعة على المسألة نقلا عن الجريدة، فإن هذا الفيديو هو دليل على حياة الرهائن أن الأزمة الأخيرة من الحكومة الإسبانية، وأضافت المراجع ذاتها أن سلامة حياة الإسبانيين ما هو إلا انطلاق الإعلان الرسمي عن بدء اتصالات مع أعضاء هذا التنظيم الإرهابي من أجل إطلاق سراحهم. وتقول الصحيفة إن رئيس الاستخبارات الإسبانية، انتقل إلى باماكو في الأيام الماضية، واطلع على شريط الفيديو الذي أرسل الإثنين إلى السلطات المالية من قبل تنظيم القاعدة. وفي ذات السياق ذكرت صحيفة الموندو أن القاعدة أدرجت أسماء جديدة من عناصرها كشرط لإطلاق سراح الرهائن ويتعلق الأمر بسجنائها في موريتانيا منهم ولد الطيب، الملقب ''سعيد سرحيب''، يقال إنه قاد خلية في كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا)، قبل أن يغادر اسبانيا في عام 2005 ويلقى عليه القبض في موريتانيا في عام .2007