ينتقل طلبة كلية العلوم السياسية والإدارية وطلبة كلية العلوم السياسية والإعلام ببن عكنون إلى المقر الجديد للكلية مباشرة بعد العطلة الربيعية. وجاء هذا القرار بعد الإلحاح الشديد للطلبة وإصرارهم على الانتقال إلى المقر الجديد وعدم مواصلة الدراسة في المقر القديم نظرا للأوضاع التي يعيشونها بالكلية خاصة الاكتظاظ الذي يشتكون منه في الأقسام. ... الكلية غير مهيأة بعد لاستقبال كل الطلبة من جهته أكد يوسف تمار رئيس قسم العلوم السياسية والاتصال أن القرار مس فقط طلبة السنة الرابعة باعتبارهم أكبر دفعة، حيث يبلغ عددهم 1592 طالب، وقال إن الكلية غير مهيأة لاستقطاب كافة الطلبة نظرا لتأخر الأشغال بها، موضحا في ذات السياق أن عدد الأقسام المهيأة حاليا هي 6 قاعات ومدرج، مضيفا في حديثه أن مشكل الاكتظاظ سيبقى قائما، خاصة وأن عدد الأقسام بالكلية القديمة يفوق 15 قاعة.من جهة أخرى أضاف ذات المتحدث أن الكلية القديمة ورغم المشاكل التي تميزها، إلا أنها تبقى الأفضل من ناحية الاستيعاب لحين تجهيز الكلية الجديدة من كل النواحي حتى استقبال الطلبة في أحسن الظروف سيما وأن هذه الأخيرة جاهزة لاستقبال أقل فئة مقارنة بالست قاعات التي أنجزت على مستوى ذات الكلية ومدرج واحد فقط، الأمر الذي سيعود على الطلبة سلبا يقول ذات المتحدث علما أن عدد الطلبة داخل القاعة الواحدة يفوق 50 طالبا. ... طلبة ''سمعي بصري'' غير معنيين لعدم جاهزية استوديو الكلية من جهتهم أصر الطلبة على ضرورة الانتقال إلى الكلية الجديدة بأي شكل من الأشكال رغم علمهم بالظروف المتواجدة عليها حاليا وأن الانتقال سيعود عليهم بمشاكل وخيمة على نتائجهم الدراسية، كما أنهم سيخاطرون بمستقبلهم الدراسي كما أكد ذات المتحدث الذي صرح بطريقة مباشرة قائلا '' قلنا للطلبة من الأحسن الانتظار لسنة أخرى، لأن الكلية غير مهيأة لكنهم أصروا على الانتقال'' وأضاف: ''نحن في خدمة الطالب''.أما من الناحية التقنية، أردف تمار أن الأفواج ستقسم إلى اثنين، وللإشارة فإن سعة استيعاب الأقسام بالكلية يقدر ب 30 طالبا مقارنة مع أقسام الكلية القديمة التي تتسع ل 45 طالبا.مؤكدا أن أوقات الدراسة ستكون طيلة الأسبوع نظرا للتقسيمات الجديدة للأقسام الشيء الذي يحتم على الطلبة الدراسة طوال أيام الأسبوع. وأعلن رئيس القسم ''أن طلبة التخصص سمعي بصري غير معنيين بهذا الانتقال وهذا راجع إلى عدم تهيئة الأستوديو بالكلية الجديدة، وعلى صعيد آخر كشف تمار عن توظيف 17 أستاذا جديدا لتغطية كل تلك المواد المقرر تدريسها.