سارعت قوات الأمن مع بداية الأسبوع إلى تطويق محيط مختلف المعاهد والجامعات وكذا الإقامات الجامعية بالجزائر العاصمة، تحسبا لاحتمال خروج الطلبة في مسيرات تضامنية مع غزة بعد عودتهم للدراسة من عطلة نهاية الأسبوع، خصوصا مع تزايد التصعيد الصهيوني على غزة رغم صدور قرار مجلس الأمن القاضي بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار• وعززت قوات الأمن تواجدها بعشرات من رجال الشرطة وقوات مكافحة الشغب أمام مداخل كلية العلوم القانونية وكلية العلوم السياسية والإعلام ومختلف الإقامات الجامعية ببن عكنون• وعرفت جامعة بوزريعة وكلية العلوم الاقتصادية بدالي إبراهيم، نفس الإجراءات الأمنية الإستباقية، خاصة بعد دعوات مختلف التنظيمات الطلابية إلى مواصلة الاحتجاج والتضامن الطلابي مع سكان غزة ودعم مقاومتهم ضد البربرية الصهيونية• وتترجم التدابير الأمنية تخوف السلطات العمومية من خروج الطلبة إلى الشارع، مع إمكانية انزلاق الأمور إلى عمليات شغب وتخريب، كما حدث في مسيرات الجمعة الحاشدة، والتي خلفت عديد الإصابات في أوساط المتظاهرين وقوات الأمن، وكذا بعض الزملاء الصحفيين•