استفادت ولاية قسنطينة من مشروعين يتمثلان في دراسة وتوسيع محطة تصفية المياه المستعملة بابن زياد ودراسة ومعايرة وادي الرمال وبومرزوق بالمنطقة العمرانية ما بين قسنطينةوالخروب على مسافة 21 كلم وذلك برسم برنامج 2010 حسب ما علم من مسؤول بمديرية الري. واستنادا لرئيس مصلحة التطهير بذات المديرية السيد بوعزيز حرشي، فإنه بعد الدراسة التي تطلبت غلافا ماليا بقيمة 30 مليون دينار سيتم تسجيل مشروع توسيع محطة تصفية المياه المستعملة بابن زياد ستنطلق الأشغال بها مذكرا بان هذه المنشأة التي يعود تاريخ إنشائها إلى 1997 تصل طاقتها القصوى إلى 800 لتر في الثانية. وتم خلال السنتين الماضيتين ربط مصبات المياه المستعملة على ضفاف واد الرمال باتجاه عين اسمارة ووادي بومرزوق باتجاه الخروب ما أدى إلى وصول المياه المستعملة إليها والمقدرة في الحالة العادية ب 900 لتر في الثانية وفي الحالة الاستثنائية ب 1.400 لتر في الثانية مشيرا إلى أن أشغال ربط مصبات المياه المستعملة مازالت في مرحلة الإنجاز. ومن جهته أوضح رئيس مصلحة حشد الموارد بمديرية الري السيد السبتي كشود أن دراسة ومعايرة وادي الرمال وبومرزوق تهدف إلى تهيئة هذين الوادين، مما سيسمح للمياه بأن تسير بشكل طبيعي وبالتالي حماية السكان المجاورين والمنشآت من خطر الفيضان وتحسين إطار حياة المواطنين. وتم تسجيل الشطر الأول على مسافة 1,5 كلم من هذا المشروع بغلاف مالي بقيمة 1 مليار و200 مليون دينار وذلك على مستوى وادي الرمال بموقع ''باردو'' على أن يتم تعيين شركة الإنجاز لاحقا لانطلاق الأشغال خلال السنة الجارية. وأوضح نفس المسؤول أن الأجزاء الأخرى المتبقية من هذا المشروع ستشملها عملية الإنجاز في المستقبل منها وادي الرمال بمنطقة قسنطينة على مسافة 7,5 كلم ووادي بومرزوق بمنطقة قسنطينة على مسافة 6 كلم ثم وادي بومرزوق بمنطقة الخروب على مسافة 6 كلم حسب ما أفاد به ذات المصدر. واستفاد قطاع الري بالولاية كذلك بمشروعين آخرين لإنجاز محطتي تصفية المياه المستعملة واحدة ببلدية زيغود يوسف انتهت الدراسة بشأنها بطاقة نظرية تقدر ب250 لتر في الثانية موجهة لتغطية بلديتي ديدوش مراد وزيغود يوسف والأخرى بالمدينة الجديدة علي منجلي لتطهير الجزء الغربي من هذا القطب العمراني وهي في طور الدراسة وذات طاقة نظرية ب 280 لتر في الثانية.