تضمت أجندة برنامج دعم النمو الاقتصادي في إطار ميزانية 2010 لولاية قسنطينة، إعادة تأهيل بعض المنشآت الإدارية التي وصفها أعضاء من المجلس الشعبي الولائي بالكارثية، على غرار مديرية الضرائب وبعض الملحقات البنكية، إذ سيشمل هذا البرنامج 19 عملية ستخص إعادة الاعتبار والتجهيز لكل من مديرية الثقافة والشؤون الدينية والتكوين المهني، و6 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، إلى جانب مشاريع تخص مقرات للأمن الحضري ومباني للإيواء. من جهة أخرى، فإن قسنطينة استفادت، حسب ما جاء في التقرير الولائي لوضعية البرامج التنموية، من أزيد من 27 مليون دج لإعادة تقييم 91 عملية، كما يتضمّن نفس المبلغ مخططات للتنمية البلدية ب65 عملية، إذ سيوجه المبلغ المرصود إلى كل القطاعات بعد أن أخذت المنشآت الإدارية حصة الأسد من البرنامج. وضمن قطاع الري، سيتم إعادة اتزان مجرى وادي الرمال، ودراسة توسيع محطة تصفية المياه القذرة بابن زياد وتزويدها بالمياه الصالحة للشرب. أما قطاع الغابات فقد تمكّن من تشجير 600 هكتار، مع تهيئة خنادق ضد الحرائق على مساحة 50 هكتارا وإعادة تشجير 400 هكتار أخرى. وفيما يخص الطرقات والمنشآت القاعدية فسيتم إنجاز نفقين بكل من سيدي مبروك والدقسي مقابل مقر الولاية الجديد، مع إنشاء ازدواجية الطريق الوطني رقم مع إنشاء محول طرقات. وفيما يتعلق بقطاع التربية فتشمل العمليات التي سيتم إنجازها، خلال السنة الجارية، دراسة وبناء وتجهيز 106 حجرة، منها 07 مجمعات مدرسية و25 حجرة للتوسيع و07 سكنات داخلية، تضاف إليها متوسطتان وثانويتان جديدتان. وبالنسبة للمطاعم المدرسية فستتدعم ب9 مطاعم، مع ترميم وتجديد تجهيزات الابتدائيات وإكماليتين وثانويتين.